مثقفو وكتاب وأدباء القدس يحتفون بالأديب الفلسطيني الكبير محمود شقير
السبت 11 حزيران 2011 - 10:45 ص 3375 0 أرشيف الأخبار |
غصت قاعة المسرح الوطني الفلسطيني "الحكواتي" وسط القدس المحتلة الليلة الماضية بجمهور الأدباء والكتاب والمثقفين المقدسيين الذين احتفلوا بمبادرة من ندوة اليوم السابع الأسبوعية الدورية بالأديب المقدسي الكبير محمود شقير.
وافتتح الكاتب جميل السلحوت اللقاء بكلمة تحدث فيها عن مراحل أدبية لافتة في حياة الأديب محمود شقير، بدءا بمرحلة الأفق الجديد في ستينات القرن الماضي، ومرورا بالمراحل الأدبية لأديبنا في المنفى وحتى عودته في العام1993، وكتاباته المميزة عن القدس في مراحله المختلفة.
ماجد ألماني ألقى كلمة ترحيبية باسم المسرح الوطني الفلسطيني بالأديب شقير وبجمهور الحاضرين، كما ألقى عبد الله صيام نائب محافظ القدس كلمة أبدى فيها سعادته بمناسبة تكريم أحد فرسان الثقافة المقدسية.
وتضمن الحفل كلمات أخرى لكل من: الأستاذ موسى أبو دويح، وطارق السيد، فيما أبدت الشابتين دينا عديلة، وآلاء أبو نجمة إعجابهما بقصة "صمت النوافذ" للأديب شقير، وقدمت الأخيرة لوحة عليها رسومات للقصة هدية له.
الروائي عيسى القواسمي وصف شقير بملك الكلمة، والتميز بالفن القصصي، فيما ألقى الشاعر رفعت زيتون قصيدة من شعره عن القدس، وعاد خالد محاميد بذاكرته إلى الشاعر الكبير محمود درويش، وألقى قصيدته التي رثى فيها الراحل الكبير، وربط الشاعر مفلح طبعوني مرج ابن عامر بالراحلين الكبيرين توفيق زياد، ومحمود درويش، وبالاحتفاء بالأديب شقير.
وكان مسك الختام مع الناقد ابراهيم جوهر الذي استعرض الحياة الأدبية للأديب شقير، وتميزه فنيا ولغويا في فن القصة، ووصف لغة شقير باللغة"الشقيرية" المتميزة.
من جانبه، شكر الأديب شقير إدارة المسرح الوطني والمتحدثين وجمهور الحاضرين، منوها إلى ثقل المسؤولية الأدبية التي يحملها على كاهله، خصوصا في الكتابة عن القدس الشريف، كما أبدى اعتزازه بفوزه بجائزة الراحل الكبير محمود درويش.
وبعدها تسلم الأديب شقير درع المسرح الوطني، وقدم له المحامي خالد محاميد حجرا من حطام البيت الذي ولد فيه محمود درويش في قرية البروة قضاء عكا، ويحمل رسما لصور الراحلين الكبار محمود درويش، توفيق زياد وغسان كنفاني، كما قدم حجرا آخر لندوة اليوم السابع ولمشرفها جميل السلحوت.
المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman