استعدادات لتنظيم احتفالات تلمودية إيحائية في القدس القديمة

تاريخ الإضافة الثلاثاء 14 حزيران 2011 - 10:13 ص    عدد الزيارات 2967    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


لا تكاد تنتهي مناسبة أو عيد تلمودي إلا ويداهمك عيد أو مناسبة يهودية أخرى تستغلها سلطات الاحتلال وجماعاتها اليهودية المتطرفة لمحاولة إضفاء طابع تلمودي على المدينة عبر استباحة المدينة والتهديد باقتحام المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المقدسيين وممتلكاتهم.

 

وفي هذا السياق، شرعت الجماعات اليهودية المتطرفة، وأطقم تابعة لبلدية الاحتلال اليمينية في القدس بوضع أحبال زينة مُضيئة على مداخل العديد من بوابات القدس القديمة، وتحديداً بابي الخليل والمغاربة بالإضافة إلى باب النبي داوود وداخل التجمع الاستيطاني اليهودي بحارة الشرف "المغاربة" ومنطقة الباب الجديد، ومنطقة القصور الأموية خلف الجهة الجنوبية الغربية من المسجد الأقصى، وأزقة حارات القدس القديمة، ومغارة القطن بالقرب من باب العامود، ومناطق في أسوار القدس القديمة، وغيرها من المواقع التي يصل عددها إلى 24 موقعاً، والتي بمجموعها يتبيّن بشكل واضح أنّ كل هذه العروض ومحتوياتها لا تتصل لا من قريب ولا من بعيد بحقيقة وجوهر بنائها المعماري وتاريخها الحضاري الإسلامي العربي.

 

وتشمل الاستعدادات كذلك رفع الأعلام الصهيونية وأحبال الزينة فوق أسطح البؤر الاستيطانية، وخاصة على البناية التي استولى عليها السفاح شارون رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق بشارع الواد بالإضافة إلى بؤرة استيطانية أخرى لا تبعد عن هذه البناية سوى بضع عشرات من الأمتار وهي قريبة جداً من بوابات المسجد الأقصى.

 

ويأتي ذلك استعداداً للاحتفال بفعاليات ما يسمى بـ "مهرجان أضواء القدس الليلي" الذي يتزامن وعيد الأنوار اليهودي، والذي يبدأ مساء اليوم ويستمر حتى مساء بعد غدٍ الأربعاء.

 

وتحاول الجهات اليهودية الرسمية وغير الرسمية إلى إظهار القدس القديمة ومقدساتها وخاصة الأقصى المبارك بإيحاءات تحمل الطابع اليهودي وعرضها بالألوان المضيئة المتنوعة على جدران سور القدس التاريخي وبتسليط اضاءات إيحائية على قبة الصخرة بالمسجد الأقصى تحمل مجسما للهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى وغيرها من إيحاءات مُصاحبة للموسيقى تنم عن مخططات خبيثة يسعى إليها الاحتلال وجماعاته اليهودية المتطرفة المختلفة، ويعتمد المهرجان على فن العرض الضوئي المتلازم مع الموسيقى والعرض الجسدي أحياناً.

 

وكانت قيادات فلسطينية دينية ووطنية مقدسية حذرت المواطنين من تحايل الشركات اليهودية عليهم بدمجمهم بالعمل بهذه الفعاليات وكأنها فعاليات بريئة، وطالبت المقدسيين بالانتباه بحذر لهذه المخططات.


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »