عائلة مقدسية تناشد إنقاذ حياة طفلها المُعتقل في سجون الاحتلال

تاريخ الإضافة الثلاثاء 14 حزيران 2011 - 11:26 ص    عدد الزيارات 2793    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


ناشد والد المعتقل الطفل خالد موسى إبراهيم عويضة الذي لا يتجاوز عمره 15 عاما، نادي الأسير الفلسطيني ولجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين وجمعيات حقوق الإنسان بذل قصارى جهدهم من أجل إطلاق سراح ولده من معتقل "أوفيك".

 

وينظر الوالد "أبو جهاد" بعين الحذر والخوف على الوضع الصحي لابنه خالد لمعاناته من رضوض بالغة في عينه اليسرى وساقيه، بسبب تعرضه للضرب المبرح من قبل الوحدات المستعربة بجيش الاحتلال، أثناء اعتقاله في بداية الشهر الجاري.

 

وروى الوالد عن اعتقال نجله، وقال: "في الساعة الثامنة والنصف مساء بتاريخ 1- 6 – 2011 كان ولديّ خالد 15 عاما، وصلاح 13 عاما، يجلسان بالقرب من منزلنا عند رأس البستان ببلدة سلوان، فوجئا باقتراب سيارتين تقلان عشرين مستعربا نزلوا بسرعة، ثم هجموا عليهما واعتدوا عليهما بالضرب وقاموا باعتقالهما دون معرفة السبب.

 

وحسب شهود عيان كانوا لحظة اعتقال الشقيقين: خالد وصلاح، قالوا للعائلة، "إن وحدة من المستعربين اعتدت عليهما بالهراوات بشكل وحشي وعنيف دون مراعاة صغر سنهما، كما طرقوا رأس الفتى خالد بالسيارة عدة مرات، في حين قال أحد أفراد الوحدة المستعربة للآخر "لو تضعه تحت عجل السيارة وندهسه ونقول أننا دهسناه بغير عمد".

 

كما روى أحد شهود العيان للعائلة أنه شوهد صلاح بمعتقل "المسكوبية" غربي القدس وهو ينزف دما من عينه، دون تقديم العلاج له.

 

وأشار الوالد أنه تلقى بعدها اتصالا هاتفيا من مخابرات "المسكوبية" تبلغه فيه باعتقال ولديه، وطلب منه الحضور لحضور التحقيق معهما .

 

وتوجهت عائلة عويضة إلى المسكوبية وبقيت فيه من الساعة العاشرة مساء حتى الثالثة فجرا دون السماح لهم برؤية خالد أو صلاح، ولدى توجه الوالد للسؤال عنهما سمح له برؤية صلاح أثناء التحقيق، ووجهت له تهمة رشق الحجارة على قوات الاحتلال، إلا أن الفتى نفى ذلك مؤكدا أنه مهتم بدراسته وامتحاناته النهائية.

 

ومددت شرطة الاحتلال توقيف الفتى صلاح لعرضه على المحكمة، وهناك أمر القاضي بالإفراج المشروط عنه بدفع كفالة 1500 شيكل والإقامة الجبرية في المنزل لعشرة أيام. وذكر الفتى صلاح انه تعرض للضرب على وجهه أثناء التحقيق، كما وجهت له كلمات نابية.

 

وأضاف عويضة: لم يسمح لنا برؤية خالد إلا بعد اعتقاله بأربعة أيام في قاعة المحكمة، حيث توجهت والدته لمحكمة الصلح لحضور محاكمته فطلب المدعي العام الصهيوني بتوقيفه لحين انتهاء الإجراءات القانونية بحقه، فرفض القاضي ومدد توقيفه لمدة 20 يوما، وقد حددت له جلسة في المحكمة في تاريخ 27 – 6 – 2011 .

 

من جهتها، قالت والدة الطفل خالد: "لقد فوجئت بالمحكمة لدى رؤيتي ولدي خالد يعاني من رضوض بالغه وانتفاخ في عينه اليسرى، وحينها أخذت بالبكاء على حالته الصحية ووضعه النفسي السيئ، خاصة وانه غير قادر على المشي والكلام.


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »