حاولت قوات الاحتلال اعتقال الحاج فخري أبو دياب عضو لجنة الدفاع عن بلدة سلوان وحي البستان جنوب المسجد الأقصى المبارك بينما كان يقدم شرحا لوفد ألماني يمثل تجمع الكنائس البروتستانت جاء للتضامن مع سكان حي البستان.

وقال أبو دياب لـ"موقع مدينة القدس" بأنه وبينما كان يقدم شرحاً مستفيضاً ووافياً للوفد الكنسي عن معاناة أهل حي البستان الذين يتعرضون لمحاولات ترحيل وطرد والتهديد بهدم منازلهم لإنشاء مرافق تلمودية في البلدة، بالإضافة إلى إبعاد الناشطين، واعتقال الأطفال والفتيان والشبان، اقتحمت قوات الاحتلال جمع المتضامنين في الشارع الرئيسي بحي البستان في محاولة لاعتقاله بدعوى تحريضه على دولة الاحتلال.

وأضاف بأن المتضامنين الأجانب حالوا بينه وبين قوات الاحتلال، وقد احتدم النقاش بين قوات الاحتلال والمتضامنين الذين تشددوا بموقفهم بعدم السماح باعتقاله حيث اضطرت قوات الاحتلال في نهاية المطاف التخلي عن الاعتقال.