الشيخ عكرمة صبري: حقيقة القصور تدحض الهيكل المزعوم

تاريخ الإضافة الأربعاء 22 حزيران 2011 - 7:24 م    عدد الزيارات 2947    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


قال الشيخ عكرمة سعيد صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس وخطيب المسجد الأقصى المبارك "إن ما تقوم به سلطات الاحتلال في محيط الأقصى وفي منطقة الصوانة وواد الجوز وسلوان هو طمس للوجه الحضاري، وطمس للآثار العربية والإسلامية في مدينة القدس.

 

وأضاف، في بيان له اليوم، معقبا على ما نشرته وسائل الإعلام بإطلاق سلطات الاحتلال اسم "مطاهر الهيكل" على موقع قصور الخلافة الأموية، بأن "خبراء الآثار والتراث، رغم تعدد منابعهم وأعراقهم، يؤكدون ويُجمعون بأن الحجارة الأثرية الملاصقة للجدار الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك هي بقايا القصور الأموية، وأن الخلفاء الأمويين المتعاقبين كانوا يداومون فيها في فصول الصيف غالباً، وبالتالي فان المنطقة جميعها هي وقف إسلامي".

 

وأوضح "أن خبراء الآثار والتراث أيضاً أجمعوا واعترفوا بأنهم لم يجدوا حجراً واحداً له علاقة بالتاريخ اليهودي القديم، رغم ما قاموا به من حفريات طيلة 25 سنة".

 

وتابع قائلاً: "ثم تأتي بلدية الاحتلال في القدس وتزعم بأن منطقة القصور الأموية هي جزء من مشروع وهمي يطلق عليه (مطاهر الهيكل).

 

وشدد سماحة الشيخ صبري على أن تزييف الحقائق وتزويرها لن يدوم وستبقى الحقيقة هي الناصعة وهي الناطقة بالحق.

 

وقال: "لا نقر ولا نعترف بأي تغيير للوضع القائم في مدينة القدس وأن ما تقوم به السلطات المحتلة غير شرعي وغير قانوني وغير إنساني، ويتعارض مع القوانين الدولية".

 

وطالب الشيخ صبري ذوي الاختصاص في مجال الحضارات والآثار والتراث أن يتحركوا لوقف هذه المهزلة. وتساءل: "ما موقف منظمة اليونسكو؟ إن صمتها مريب، ومريب حقاً".

 

وأضاف: "إننا نحتفظ بحقنا الديني والتاريخي والجغرافي والتراثي والحضاري في مدينة القدس مهما طال الزمان وتوالت الأجيال".


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »