هيئة علماء ودعاة القدس: مأمن الله ليست في مأمن من الاحتلال

تاريخ الإضافة الجمعة 1 تموز 2011 - 9:20 ص    عدد الزيارات 2853    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


عمّمت هيئة العلماء والدعاة في القدس يوم الخميس، بيانا استنكرت فيه قيام سلطات الاحتلال بانتهاك مقبرة مأمن الله التاريخية في القدس المحتلة، وجرف نحو 100 قبر فيها.

 

وجاء في البيان: "لم يَعتدِ المسلمون طوال تاريخهم الطويل منذ أربعة عشر قرناً على مقبرة؛ لأنهم يحفظون للموتى كرامتهم، مثلما حفظوها للأحياء، أما حال السلطات المحتلة مع الشعب الفلسطيني فإنها على العكس تماماً، فلا الأحياء ناجون من مظالم هذه السلطات، ولا الأموات، إذْ أن همّها الأساسي هو محو التاريخ الفلسطيني من جذوره المشاهدة للعيان، سواء ما كان منه ما تعلق بالبنايات أو الإنسان ولهذا لجأت قوات الاحتلال بتدمير كل البيوت في القرى والمدن الفلسطينية بعد طرد سكانها منها عام 1948م حتى يظل المكان فارغاً وحتى لا يفكر سكانه الأصليون بالعودة إليه، تمهيداً للاستيلاء عليه لمنفعة عائلة يهودية قادمة من أقاصي الأرض، حيث يجري إقامة بناء جديد على أنقاض الأبنية القديمة التي تُسرق حجارتها، لتوضع في مكان آخر، حتى تدعي هذه السلطات بوجود آثار لها، فتطلق على الأماكن العربية أسماء عبرية تكتبها بلغات ثلاث: العبرية والانجليزية والعربية".

 

وأضاف البيان: "ما حدث في مقبرة مأمن الله–وهي وقف إسلامي- لم يكن هو العدوان الأول، إذ أن مساحة هذه المقبرة هي مائتان وخمس دونمات وفق الطابو، وسجلات المحاكم الشرعية، وقد استولت السلطات الاحتلالية على معظم هذه المقبرة ولم يتبق منها سوى أربعة وعشرين دونماً، وهي معروفة في التاريخ الفلسطيني بأنها مقبرة الشهداء، وتضم ما يزيد عن سبعين ألف شهيد، قسم منهم من صحابة رسول الله –صلى الله عليه وسلم- وقسم آخر من التابعين، وبعضهم من جنود صلاح الدين، وقسم آخر من سكان القدس بينهم الأمراء، والعلماء ، والأدباء، والأشراف، وكانت هذه المقبرة مستخدمة حتى العام 1948م قبل سقوط القسم الغربي من القدس في أيدي قوات الاحتلال".

 

وتجيء المرحلة التي حدثت بالأمس القريب من إزالة 100 قبر ونقل حجارتها وعظام موتاها إلى مكان مجهول، لتؤكد على عنصرية هذه الدولة وعدوانيتها وعدم احترامها لأي حق من حقوق الإنسان".

 

وطالبت الهيئة العرب والمسلمين أن يسألوا دولة الاحتلال: لماذا؟ وأن يكون لهم موقف أبعد من حدود الانتقاد والإدانة.


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »