مسجد "الفاتح" في القدس ما زال عُرضة لحملات تحريض يهودية

تاريخ الإضافة السبت 9 تموز 2011 - 9:07 ص    عدد الزيارات 3095    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


ما زال مسجد "الفاتح" أو المعروف باسم مسجد راس العامود نسبة للحي الذي يتواجد على أعلى تلة فيه تُطل على المسجد الأقصى المبارك من جهته الجنوبية، يتعرض لحملات تحريضٍ يهودية متواصلة لهدم جزءٍ هام منه.

 

ونقلت أسبوعية "يروشاليم" الصهيونية عن أعضاء في اليمين الصهيوني قولهم إنهم "تلقوا معلومات عن نية مبادرين بسقف سطح جزء من مسجد راس العامود في القدس، وحصلوا من حاخاماتهم على وضع نقاط مراقبة للتحقق من ذلك، بحيث تتم مراقبة ما يدور في الجامع وإبلاغ الشرطة في حال البدء بسقف السطح المذكور".

 

ووفقا للأسبوعية العبرية فقد "اتضحت صحة الأنباء التي وصلت لأعضاء اليمين المتطرفين، إذْ بعد دخول السبت الماضي توجهت شاحنتا أسمنت مسلح نحو الجامع وبدأت بأعمال صب الباطون، لكن لم يتم تنفيذ مخطط استدعاء قوات الشرطة لمصادرة الشاحنتين قبل بدء العمل، وذلك لقيام العمال بالعمل بسرعة كبيرة ونجاحهم باستكمال العمل قبل وصول قوات الشرطة".

 

وأضافت الأسبوعية بأنه جرى ذلك رغم توجه عضوي مجلس بلدية الاحتلال في القدس "اليشع بيليغ" و"دافيد هداري" مساء الخميس قبل الماضي إلى العمال في الجامع وتسليمها لهم قرارا بوقف العمل.

 

وتدور "رحى الحرب" حول الإصلاحات الجارية في المسجد منذ فترة طويلة ويشارك فيها مستوطنون من مستوطنة رأس العامود (معاليه هزيتيم) وعلى رأسهم المتطرف "آريه كينغ، الذين يشنون الحرب على المبادرين بإصلاح المسجد.

 

وكان "كينغ" قدم تقارير عديدة لبلدية الاحتلال في القدس حول النبأ الذي وصفه بغير القانوني الجاري في المسجد، لكن وكما يقول فإن "البلدية لم تعمل شيئا ضد ذلك".


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »