الشعبية" تنظم مهرجان تأبين لشهيد القدس ميلاد عياش

تاريخ الإضافة السبت 16 تموز 2011 - 9:26 ص    عدد الزيارات 3125    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


"نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مهرجان تأبين للشهيد ميلاد سعيد عياش، في قاعة نادي سلوان المقدسي جنوب المسجد الأقصى المبارك بمشاركة واسعة من أهالي سلوان وفعاليات ومؤسسات القدس.

 

وافتتح المهرجان بآيات من الذكر الحكيم تلاها، تلاها السلام الوطني ودقيقة صمت على أرواح الشهداء.

 

وفي كلمة الجبهة الشعبية, أكد فيها عبد اللطيف غيث على وجوب استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وإعادة الاعتبار للهوية الوطنية والأداة الفلسطينية أي منظمة التحرير الفلسطينية، ورفض كافة الضغوط بالعودة إلى المفاوضات المباشرة أو غير المباشرة.

 

من جانبه، ألقى حاتم عبد القادر كلمة القوى الوطنية والإسلامية قال فيها: "إننا حقيقة لا نؤبن شهيدا بل نحتفل بمأثر بطل ما زال صوته يصدح في جنبات القدس والأقصى جنبا إلى جنب مع أصوات صلاح الدين والفاروق عمر وفيصل الحسيني وعمر القاسم وأبطال فلسطين".

 

وفي كلمة باسم رابطة حمايل سلوان، قال محمد وليد الغول: "إن ميلاد كان في حالة عشق للأرض والإنسان كان يهيم بالأرض ترابها وحجارتها كانت عيون سلوان تترقرق في شرايين فؤاده ونسمات المكبر والشياح والثوري ترطب صدره وأنفاسه وخضرة البستان ونعناعة وديفورة توقظ فيه العواطف والوجدان. وأما بطن الهوى والسويح ورأس العامود فقد بعثت فيه العزة والشموخ والعنفوان كان في حالة عشق مع سلوان".

 

وتحدث في المهرجان الأسير المحرر من الجولان السوري محمد خليل الغول الذي حمل معه رسالة من الجولان إلى عائلة ميلاد والقدس، بأن ميلاد تميز بأن يكون "شهيد النكبة". وقال: "استشهاد ميلاد زرع فينا روح الأمل بالعودة القريبة فزحف المئات منا نحو الحدود وهناك من تجاوزها ومنهم من ضحى بدمه من أجل تحقيق حلم العودة".

 

وتحدث كذلك الكاتب الصحفي انطون شلحت الذي عرف ميلاد في حياته من خلال والده، فكانت المعرفة سطحية لكنه تلمس بعد استشهاده مدى حساسية الفتى ميلاد وعنفوانه وعمقه بأنه يعطي دون ملل أو تعب ويتحدى الصعاب.

 

وقدم الثلاثي "أبناء كنعان" فقرة فنيه بأنغام الأغاني الوطنية الملتزمة، فغنوا "لو رحل صوتي" للفنان الملتزم سميح شقير، وغيرها من الأغاني الوطنية الملتزمة، كما عُرض فيلمٌ قصيرٌ عن حياة الشهيد ميلاد منذ طفولته حتى موارته الثرى في مقبرة باب الرحمة بباب الأسباط.

 

وألقى الشاعر محمد مراغة قصيدتين إلى روح الشهيد ميلاد سعيد عياش، ثم تقدمت الطفلة دانيا عبيدي لتحكي تفاصيل حياة ميلاد رفيقها، واختتم المهرجان بكلمة لأسرة الشهيد ألقاها شقيقه مجد عياش، قال فيها: "من لحظة صادمة موجعة ولد ميلاد مرة أخرى بين الثالث عشر والرابع عشر من أيار 2011 قبل أن يكمل ربيعه السابع عشر من تلك اللحظة التي امتدت يد احد المستعمرين القتلة المدججين بالسلاح أو احد حماتهم في بلدة سلوان بجوار بيت المقدس الرابض تحت الاحتلال وأطلقت من مسافة قصيرة جدا خمس رصاصات على شهيدنا البطل، ونال ميلاد لدى استشهاده لقب شهيد العودة لاستشهاده في مستهل أحداث ذكرى النكبة.


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »