احتفلت مؤسسة القدس الدولية في فلسطين اليوم الخميس 28/7/2011 في صالة السلام بمدينة غزة بتخريج الفوج الأول من منتسبي دورات "معارف مقدسية متخصصة" وعدد من منتسبي دورات معارف مقدسية عامة وذلك خلال ورشة عمل أقامتها المؤسسة لتقييم مساقات دورة المعارف المقدسية المتخصصة التي نفذتها المؤسسة واستهدفت نخبة من المثقفين والأكاديميين.

وتحدث في الحفل الأستاذ الدكتور أحمد أبو حلبية رئيس المؤسسة عن أنشطة مؤسسة القدس التي تسعي من خلالها لتسليط الضوء على المخاطر التي تتعرض لها مدينة القدس.

وبين أبو حلبية أن أحد أهداف مؤسسة القدس الدولية هو نشر المعارف والثقافة المقدسية خلال إلقاء المحاضرات وعقد الندوات وورش العمل حول القدس وشؤونها المختلفة.

وتحدث الدكتور عدنان الكحلوت عن أهمية عقد دورات متخصصة في العلوم المقدسية لتأهل المنتسبين لها ليكونوا متخصصين في الشأن المقدسي.
وتحدث أ.د جهاد أبو طويلة عن مساقات الدورة التي بلغت عدد أوراقها 700 ورقة وقال خلال عرضه أن الدورة قيمة لما فيها من معلومات كانت مغيبة لدي الكثير منا في غزة عن مدينة القدس.

وبين الدكتور وليد المدلل أن موضوعات الدورة المتخصصة شاملة وموضوعية وتستوجب دراستها بجد ولفت إلى نقص الدورة للمساقات التي تتناول البعد الإنساني مثل سحب الهويات وهدم المنازل لما له من أهمية عالية وطالب مؤسسة القدس بإنشاء قاعدة بيانات حول مدينة القدس وتحديثها باستمرار.

وأكد الدكتور زكريا السنوار أهمية وجود لجان علمية مختصة داخل مؤسسة القدس لتحكيم ومراجعة مواد الدورة حتى يتم تجنب قضية التكرار ونوه إلى حاجة الدورة للجانب التاريخي وفقرها لمواد تختص بالجانب المعماري والحياة العلمية في القدس وتأثير الاحتلال علي الشباب المقدسي والعلاقات الاجتماعية في المدينة.

وتحدث الدكتور جهاد البطش عن أهمية تبني الجانب الأكاديمي في دراسة مدينة القدس والتعاون مع مختصين وباحثين للقيام بدراسات وأبحاث حول القدس وعمل مقارنة بين الإعلام الصهيوني والإعلام الفلسطيني في تغطية قضية القدس ومقارنة القدس في المنهاجين الفلسطيني والصهيوني.

ثم فتح باب النقاش للحضور من الطلاب والمحاضرين الذين شكروا مؤسسة القدس على تنظيمها لهذه الدورات وأكدوا على ضرورة تخصيص مساقات دراسية في الجامعات الفلسطينية وتأسيس مركز لأبحاث القدس، وفي نهاية الحفل تم توزيع الشهادات علي المشاركين والمشاركات في الدورات.