أكدت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن المسجد الأقصى المبارك سيظلّ صامداَ أمام كل إجراءات الاحتلال واستفزازاته، وسيبقى طاهراً أمام تدنيس المستوطنين، وسيبقى عامرا بالمصلين والمرابطين والعابدين بالرغم من كل تضييق الاحتلال وأذرعه التنفيذية.

وقالت المؤسسة في بيان لها أن نحو مائة من أفراد الجماعات اليهودية المتطرفة اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك بمجموعات متفرقة، وقاموا بجولات في أنحاء متفرقة من المسجد، بحراسة قوات كبيرة من الاحتلال تزامنا مع ما يسمى "ذكرى خراب الهيكل المزعوم".

ولفت بيان المؤسسة إلى اعتقال شرطة الاحتلال أربعة مصلين بالمسجد الأقصى خلال تكبيرهم بوجه المتطرفين: ثلاثة منهم من القدس والرابع من أهل الداخل الفلسطيني أطلق سراحهم بعد وقت قصير.

وقالت مؤسسة الأقصى: "إن ما يقوم به الاحتلال عبر هذه الاقتحامات وانتهاك حرمة المسجد الأقصى ، خاصة في هذا الشهر الفضيل هو دليل إفلاس للاحتلال ومشروعه الصهيوني ، ودليل على قرب زوال الإحلال عن القدس والأقصى".

وشددت المؤسسة على "أن المسجد الأقصى ليس وحيدا، وأن هذه جموع المصلين والصائمين من القدس وأهل الداخل الفلسطيني تواصل تواجدها في المسجد الأقصى ويزداد زحفها إلى الأقصى".