في الجمعة الثالثة من رمضان:
الاحتلال يمنع من تقل أعمارهم عن الـ 50عاما من دخول القدس القديمة والصلاة في الأقصى
الجمعة 19 آب 2011 - 9:15 ص 2944 0 أرشيف الأخبار |
قررت سلطات الاحتلال منع دخول الفلسطينيين من حملة الهوية الزرقاء (سكان القدس والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948م) ممن تقل أعمارهم عن الخمسين عاما من دخول القدس القديمة أو المشاركة في أداء صلاة الجمعة الثالثة بشهر رمضان الفضيل برحاب المسجد الأقصى المبارك.
وبموجب إجراءات الاحتلال المشددة ستمنع سلطات الاحتلال النساء اللواتي تقل أعمارهن عن الأربعين عاما من حملة الهوية الزرقاء أيضاً من الصلاة في المسجد الأقصى، فيما ستمنع أبناء الضفة الغربية- حتى من حملة التصاريح الخاصة- من دخول القدس المحتلة.
وكانت سلطات الاحتلال شرعت الليلة بفرض إجراءات وقيود مشددة على دخول مدينة القدس، وعززت من انتشارها في المعابر والحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسية للمدينة وبمحيطها وعلى طول جدار الضم والتوسع العنصري وفي الشوارع والطرقات ومحاورها الرئيسية والفرعية، وأغلقت محيط البلدة القديمة وفرضت حصارا عسكريا محكما على المنطقة من خلال إغلاق أحياء الشيخ جراح ووادي الجوز وراس العامود والصوانة ووادي حلوة.
ونصبت قوات معززة من شرطة وحرس حدود الاحتلال المتاريس الحديدة على مداخل القدس القديمة وخاصة على بوابات العامود والساهرة والأسباط، وفي الشوارع والطرقات المؤدية إلى المسجد الأقصى وعلى بواباته الخارجية وأسطح العديد من المنازل وسور القدس وفوق مقبرتي اليوسفية والرحمة بمنطقة باب الأسباط.
كما شرعت بإطلاق منطاد راداري استخباري في سماء المدينة المقدسة لمراقبة حركة المواطنين.
وستجبر هذه الإجراءات عشرات الآلاف من المواطنين على أداء صلاة الجمعة في الشوارع والطرقات القريبة والمحاذية لأسوار القدس.
وبررت سلطات الاحتلال إجراءاتها المشددة بورود ما أسمته "إنذارات ساخنة بنية المصلين الخروج بمسيرات وتظاهرات ضخمة من قلب المسجد الأقصى المبارك باتجاه القدس القديمة وخارج أسوارها تنديدا بعمليات الاحتلال الإجرامية في غزة".
وكان أكثر من180 ألفاً من المواطنين أدوا صلاة الجمعة الثانية من رمضان برحاب الأقصى المبارك، فيما توقع مراقبون أن يصل أعداد المصلين في هذه الجمعة إلى نحو ربع مليون مصلٍ.
من جانبها، دعت القيادات الدينية المقدسية المواطنين إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك وتحدي الحواجز والعراقيل الصهيونية والصلاة في أقرب منطقة للمسجد، فيما واصلت اللجان المختلفة في الأقصى استعداداتها لاستقبال آلاف المواطنين في الجمعة الثالثة من الشهر الكريم دون أي اعتبار لإجراءات الاحتلال.
المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman