خطيب الجمعة الثالثة في خيمة نواب القدس:

فتحُ القدس القادم سيشهد معارك فاصلة

تاريخ الإضافة السبت 20 آب 2011 - 10:03 ص    عدد الزيارات 3084    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


أهاب فضيلة الدكتور رائد فتحي بالمقدسيين ودعاهم إلى الحفاظ على ما أنعم الله عليهم وحباهم به من السكن في المدينة المقدسة، والرباط في المسجد الأقصى وحوله.

 

وذكر فضيلته، خلال خطبة صلاة الجمعة في خيمة اعتصام نواب القدس بمقر الصليب الأحمر وسط المدينة المقدسة، بمناقب المدينة العظيمة، من لدن نبي الله آدم عليه السلام، وحتى نزول نبي الله عيسى بن مريم عليه السلام إليها في آخر الزمان.

 

وكانت جماهير المصلين أمّت الجمعة الثالثة من رمضان للصلاة في خيمة نواب القدس الذين يعتصمون لليوم 414 في مقر البعثة الدولية للصليب الأحمر ضد قرار إبعادهم، في وقت منع فيه مئات آلاف المقدسيين والفلسطينيين من الصلاة في المسجد الأقصى المبارك بسبب عرقلة الاحتلال لهم.

 

وبين فضيلته أنّ البشرية بقيت تستقبل بيت المقدس في صلواتها دهراً من الزمان، تأكيداً على فضلها العظيم، وتنزل إليها سيد الوحي جبريل عليه السلام أحقاباً طويلة لكثرة ما عاش فيها من الأنبياء، إلى أنْ رافق جبريل محمداً عليهما الصلاة والسلام في رحلة الإسراء والمعراج.

 

كما عرج الخطيب على فتح عمر بن الخطاب رضي الله عنه لبيت المقدس، ثم فتح صلاح الدين الأيوبي رحمه الله للمدينة، ثم رجع إلى آيات الإسراء يفسرها ويستشف منها تباشير الفتح القادم للمدينة المباركة، وأنّ من علامات الفتح ظلم بني إسرائيل وفسادهم الذي يستشري اليوم في المدينة وفي العالم أجمع.

 

وذكر فضيلته كيف أنّ من معاني قوله تعالى (وجعلناكم أكثر نفيرا) :أنّ اليهود استنفروا العالم للتعاطف مع جندي صهيوني معتدي يدعى شاليط، أسرته المقاومة الفلسطينية بينما كان يوجه فوهة دبابته تجاه أهل غزة وأطفالها ونسائها العزل، بينما سكت هذا العالم عن آلاف الرجال الفلسطينيين الأسرى في سجون الظلم والاحتلال.

 

وفصل خطيب الجمعة مزايا وبركات أشهر غزوتين في تاريخ البشرية، وهما غزوة بدر وفتح مكة، حيث تأتي ذكراهما في رمضان المبارك وكيف أنّ التقوى والأخلاق الفاضلة لصحابة رسول الله العظام كانت المنطلق الذي لأجله منح الله النصر في الغزوتين لأمة محمد صلى الله عليه وسلم، ولكافة البشرية.

 

ثم عاد الشيخ رائد فتحي وذكر بأهمية التضامن مع الإخوة النواب والوزير السابق والوقوف إلى جانبهما، لأنّ في ذلك دفاع عن القدس والمقدسيين، وطالب فضيلته المقدسيين خاصة والمسلمين عامة بضرورة التجرد لله رب العالمين، وعدم انتظار أيّ من ثمار الدنيا وزينتها من الجهاد والدفاع عن المقدسات والأرض والعرض.

 

وفي نهاية الخطبة، دعا فضيلته أنْ ينظر الله بعين الرحمة لإخواننا في الصومال وأنْ ييسر لهم من يغيثهم ويعينهم على تجاوز بلائهم ومصيبتهم.


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »