الشيخ صبري يدعو لمواصلة شد الرحال إلى الأقصى في كل الأوقات والأيام:

آلاف المواطنين يؤمون الأقصى المبارك في الجمعة الأولى بعد رمضان

تاريخ الإضافة السبت 3 أيلول 2011 - 9:09 ص    عدد الزيارات 2527    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


أدى آلاف المواطنين من القدس والداخل الفلسطيني المحتل منذ العام 1948م صلاة الجمعة الأولى بعد عيد الفطر وشهر رمضان الفضيل برحاب المسجد الأقصى المبارك.

 

وأعادت قوات الاحتلال المتمركزة على المعابر والحواجز العسكرية المنتشرة على المداخل الرئيسية لمدينة القدس المحتلة العشرات من المواطنين من محافظات الضفة الغربية لعدم حصولهم على تصاريح صهيونية لدخول القدس.

 

ونصبت قوات وشرطة الاحتلال الحواجز والمتاريس في الشوارع ومحاور الطرق ونشرت عناصرها في شوارع المدينة وخاصة في بلدتها القديمة المؤدية إلى المسجد الأقصى.

 

وأوقفت عناصر شرطة الاحتلال المتمركزة على البوابات الخارجية للمسجد الأقصى عشرات الشبان ودققت ببطاقاتهم الشخصية واحتجزت عددا منها لحين الانتهاء من الصلاة.

 

من جانبه، دعا سماحة الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس المواطنين إلى إعمار بيوت الله تعالى وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك في كل الأوقات والأيام.

 

وقال في خطبة الجمعة بالمسجد الأقصى اليوم بأنه "ينبغي على المسلمين الاستمرار في العبادات ما بعد شهر رمضان، فإن رب رمضان هو رب شوال، وينبغي أيضا الاستمرار في إعمار بيوت الله وبخاصة لشدّ الرحال إلى الأقصى المبارك في جميع الأيام والأوقات على مدار السنوات حتى يقوم الناس للحساب".

 

وأضاف: "لقد تجلى التكافل الاجتماعي في أبهى صوره الإيمانية خلال شهر رمضان المبارك في فلسطين".

 

وحيّا سماحته المؤسسات والجمعيات واللجان التي ساهمت في هذا التكافل في أرجاء فلسطين بما في ذلك قطاع غزة الباسل.

 

وتابع سماحته قائلاً: "لقد منّ الله تعالى على الأمة الإسلامية أن شرّع لنا الصيام في شهر رمضان المبارك؛ شهر القرآن الكريم لنتقرب إلى الله في هذا الشهر الفضيل أكثر وأكثر، ولننال الثواب العظيم الذي لا يعلم مقداره إلا الله عز وجل، ولو أن المسلم يدرك ما في هذا الشهر من الفضائل والخيرات والحسنات لتمنى أن تكون السنة كلها رمضان".

 

وطالب الشيخ صبري المواطنين بضرورة التكاتف والتعاضد والتآلف في جميع الأيام، للتمكن "من كسر الحصار الظالم الحاقد اللا إنساني المفروض على الشعب الفلسطيني من قبل قوى التكبر والظلم والبغي والعدوان، ولكسر الحصارات عن غزة العزة غزة الكرامة وكذلك كسر الحصار عن مدينة القدس وعن الضفة الغربية التي كلها في حصارات ظالمة متعددة".

 

وأكد "أن الحصار ليس مفروضا على غزة فحسب؛ بل هو مضروب على مدينة القدس حيث تمنع عنها المساعدات والاستثمارات كما أنها محاطة بطرق التفافية وبالمستوطنات وبجدار الفصل العنصري".
وقال: "اصبروا أيها المرابطون لكسر الحصار وللوقوف في وجه المؤامرات التصفوية للقضية الفلسطينية، فالله رب العالمين لن يتخلى عنكم".

 

وتابع متسائلاً: "أين نخوة المعتصم لترفع الحصار عن قطاع غزة بخاصة وعن الشعب الفلسطيني بعامة؟!. وأين المصلحون وأين الدعاة وأين المرابطون؟ وديننا الإسلامي العظيم يدعونا إلى وحدة الصف والى التضامن وإلى نصرة المظلوم والى الحفاظ على حقوق الضعيف والمسكين واليتيم وعدم التخلي عنهم، وعلى المسلمين جميعا أن يقفوا صفا واحدا في وجه الظلم والعدوان".

 

وتناول سماحته بدء العام الدراسي الجديد، وقال: "في هذه الأيام يتوافد مئات الآلاف من الطلاب والطالبات من أبنائنا وبناتنا إلى رياض الأطفال والمدارس والمعاهد بمختلف مستوياتها وتخصصاتها إنهم يتوجهون لينهلوا من العلم وفي أيديهم وعلى ظهورهم حقائب الغد المختبئ، هذا الغد المجهول الذي لا يعلمه إلا الله رب العالمين، إنهم يتوجهون إيذانا ببدء عام دراسي جديد".

 

وأضاف: "أما أنتم أيها المعلمون والمعلمات فان ثقتنا بكم قوية وكبيرة فشمروا عن سواعدكم للعمل الجاد والمثمر والمفيد وهيؤوا أذهانكم للتحضير والشرح فعليكم يُعوّل أمر التعليم فأنتم العمود الفقري للعملية التعليمية والتربوية ويمكنكم أن تتصرفوا بالمنهاج والشرح بالطريقة المناسبة والمفيدة والمدرس له دوره الفعّال في ترغيب الطلاب في الدراسة، فالمدرس الناجح هو الذي يكون مجداً لمهنة التعليم محترما إياها".


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »