خاص موقع مدينة القدس 14/9/2011 - ذكرت مؤسسة الأقصى بأن سلطات الاحتلال الصهيونية تتعمد إدخال السياح الأجانب إلى المسجد الأقصى بأعداد كبيرة، وبألبسة فاضحة لا تليق بحرمة المسجد، وهم شبه عراة، ناهيك عن قيام هؤلاء السياح بحركات مخلّة بالآداب بحماية قوات الاحتلال.

واستنكرت المؤسسة، في بيان لها اليوم، ممارسات الاحتلال في المسجد الأقصى وانتهاك حرمته يومياً، وطالبت العمل على حفظ حرمة المسجد الأقصى ومنع مثل هذه الانتهاكات فضلا عن تضييفات الاحتلال المختلفة.

وجاء في بيان المؤسسة: "إن كان الاحتلال يعمل على تدنيس المسجد الأقصى بمثل هذه الأعمال المخلّة  والمنتهكة لحرمة المسجد الأقصى، فإنّ الواجب الديني يقتضي أن نحفظ حرمة الأقصى".

ولفت البيان إلى "أن الاحتلال يفرض يومياً ممارسات إحتلالية، منها ما يتمثل باقتحام وإدخال مئات السياح الأجانب إلى المسجد الأقصى عبر باب المغاربة، أحد أبواب المسجد الأقصى، والذين يتجولون في المسجد الأقصى، فيما تحرس عناصر من قوات الاحتلال السياح الذين يدخلون أفواجاً أفواجاً، وأغلب هؤلاء السياح لا يراعون حرمة للمسجد وقدسيته، فيدخلون بلباس فاضح، بل إن بعض السياح الأجانب يدخلون إلى المسجد ويتجولون في أنحائه وهم شبه عراة، في مشهد تقشعر منه الأبدان، فضلاً عن قيامهم بحركات مخلّة بالآداب والتقاط الصور الفردية والجماعية، وبالتقاط الصور التذكارية مع جنود الاحتلال .

وقالت المؤسسة، في بيانها: "إن الاحتلال ومنذ العام 2003 وهو يفرض بقوة سلاحه "السياحة الأجنبية" في المسجد الأقصى، وأن الاحتلال يهدف من هذه الممارسات الإحتلالية إلى انتهاك حرمة المسجد الأقصى وتدنيسه ويهدف إلى فرض تصور احتلالي في الأقصى، وكأن ساحاته هي ساحات عامة، يتعامل معها كمن يتعامل مع متنزه عام".

وأكدت مؤسسة الأقصى "أن مساحة المسجد الأقصى البالغة 144 دونما، هي كلها المسجد الأقصى: مصلياته وساحاته وبوائكه وأروقته وقبابه ومساطبه وسوره، والسور وما حوى هو المسجد الأقصى، فوق الأرض وتحتها".

وحذرت مؤسسة الأقصى، في نهاية بيانها، من انتهاكات الاحتلال وتعمّده بإدخال السياح الأجانب، إضافة إلى تعمّده إدخالهم بلباس فاضح، كما حذرت التعامل مع ممارسات الاحتلال وتعريفاته الإحتلالية، وقالت إن الواجب هو العمل على حفظ حرمة المسجد الأقصى".