خاص موقع مدينة القدس - أعرب التجار الكبار المختصون بتجارة الأصناف الأربعة المستخدمة ضمن طقوس عيد المظلة اليهودي الذي يحل بعد شهر, عن قلقهم الشديد بسبب النقص الحاد في أحد هذه الأصناف وهو سعف النخيل الذي يتم استيراده من العريش في مصر بعد الثورة في مصر

وقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع أسعاره لأكثر من ثلاثة أضعاف.

وبحسب المواقع الدينية اليهودية, فإنه بسبب تدهور العلاقات بين مصر ودولة الاحتلال فإن الجماعة الحاكمة الآن في مصر تمنع التجار المصريين في العريش من بيع وتصدير السعف إلى دولة الاحتلال والمراكز اليهودية الأخرى في العالم وذلك خلافاً لما كان سائداً في عهد مبارك, ويدور الحديث عن مئات آلاف السعف التي من المفترض أن تصل الأسواق اليهودية.

وأفادت وزارة الزراعة الصهيونية بأنه لن يتم استيراد سعف نخيل لعيد العرش هذا العام من العريش في شمال سيناء كما كان معتاداً في السنوات الأخيرة, وأنه بناءً على هذا الوضع فإن الوزارة تعمل من أجل توفير السعف المطلوب للعيد بأسعار معقولة.