حذر من تهجير 30 ألف مقدسي وتقسيم الاقصى:

النائب المقدسي عطون: استحقاق أيلول "وهمٌ" والاحتلال سيجني ثماره

تاريخ الإضافة الخميس 15 أيلول 2011 - 9:50 م    عدد الزيارات 2880    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


 

خاص موقع مدينة القدس - 

حذر النائب المقدسي المهدد بالإبعاد عن القدس المحتلة أحمد عطون من خطورة مخطط التهجير الذي يستهدف أكثر من 30 ألف فلسطيني جلهم من المقدسيين تزامنا مع التسابق الرسمي الفلسطيني نحو استحقاق أيلول.


وقال عطون في تصريحات تم تعميمها "إن استحقاق أيلول وهم تتغنى به السلطة الفلسطينية وتستغله حكومة الاحتلال في مزيد من التصعيد بحق المقدسات والمواطنين في المدينة المقدسة والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948".


وأضاف: "إن خطة الاحتلال لتهجير أكبر عدد من المقدسيين تأتي لإيجاد امتداد طبيعي بين المستوطنات المقامة على أراض الفلسطينيين شرقي القدس خاصة في معالي أودوميم وضمها للمدينة وإلغاء الوجود الفلسطيني فيها".


وأشار إلى أن هذه الخطة تتضمن ثلاث مراحل وتتزامن مع فرض مناهج تعليمية على أطفال المدينة بالرؤية الصهيونية التي تسعى لتهميش التاريخ الفلسطيني إضافة إلى الاعتقالات المتكررة ضد القيادات الوطنية والشعبية والتي كان آخرها النائب المبعد محمد أبو طير.


وكشف عطون النقاب عن مشاريع تدريجية لتقسيم المسجد الأقصى المبارك وتتمثل هذه الخطوات في تكثيف أعداد المستوطنين الذين يقتحمون باحات المسجد على هيئة وفود سياحية وافتعال مواجهات مع المصلين هناك لفرض واقع جديد.


وأوضح أن "تخدير الفلسطينيين بما يسمى استحقاق أيلول له تداعيات سلبية على مسار القضية الفلسطينية، ولن تحصد السلطة إلا وهماً يضاف إلى سلسلة فشل سياسي كان سببه عدم معرفة قيادة السلطة بالعديد من الجوانب الدولية والقانونية والميدانية لتلك الاتفاقيات أو القرارات".


وأشار إلى أن الاحتلال الصهيوني هو المستفيد الأول والحالي من خلال إلغاء حق العودة وتهويد القدس، وما يحدث للمواطنين الفلسطينيين من مصادرة للأراضي وتهجير، كجزء من ثمار هذا الاستحقاق الذي ستفسره قوات الاحتلال حسب رغبتها وأهوائها".


وطالب النائب المهدد بالإبعاد عن القدس المحتلة المجتمع الفلسطيني بالتوحد والتكاتف في مواجهة عنجهية الإحتلال التي تأخذ أشكالا عديدة والتي طالت المناهج التي تدرس لأبناء القدس من خلال تحريف التاريخ الفلسطيني وتقليل الترابط بين الأجيال والأرض والمقدسات في محاولة لشطب الذاكرة المليئة بالأحداث والمجازر التي ارتكبت بحق أهالي فلسطين.


ولفت النظر إلى الحالة الراهنة من الغموض والضبابية في الموقف الرسمي للسلطة الفلسطينية والصمت العربي والإسلامي الخجول في أغلب زواياه في الوقت الذي تستنفر فيه آلة الهدم والبطش الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 والقدس والضفة الغربية.


ونوه إلى أن آلة الاحتلال هدمت خلال الأيام القليلة الماضية عشرات المنازل والمنشآت وسلمت أكثر من 80 آخرين إخطارات بالهدم علاوة على اعتقال المئات وتعزيز القوات وحماية المستوطنين في ممارسة عربدتهم ضد القرى والممتلكات.


وقال: "للأسف الفلسطينيون أنفسهم لا يعرفون أجندتهم في الدخول لما أسموه استحقاق أيلول الذي يعد تخاذلا وتنازلا خطيرا في مشروع التسوية وسط تصعيد صهيوني ممنهج ومخطط ويعرف ماذا يريد، وما تسليط الأضواء عليه والهرولة إليه إلا مزيد من الأضواء الخضراء لحكومة الاحتلال بالاستيطان والمصادرة والشرعنة الدولية لكل هذه الجرائم".
 


الكاتب: mariam

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »