"مستعربون" يعتدون على شاب مقدسي من سلوان بالضرب المبرح

تاريخ الإضافة الأربعاء 21 أيلول 2011 - 10:44 ص    عدد الزيارات 3067    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


يعاني الشاب المقدسي وحيد محمود الرويضي 33 عاما من جروح ورضوض في مختلف أنحاء جسده بعد الاعتداء عليه من قبل عناصر من وحدة المستعربين ومن حرس الحدود بجيش الاحتلال.

 

وجرى الاعتداء على الشاب الرويضي أثناء توجهه برفقة والدته وزوجته وطفليه "3 سنوات" و "“9 شهور" بسيارتهم الخاصة في طريقهم من منزلهم في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى باتجاه حي الثوري المجاور ولسوء حظ العائلة، كان هناك حاجز عسكري فجائي في منطقة بئر أيوب، يوقف السيارات الخاصة بشكل عشوائي ويدقق في هويات ركابها ووقع الاختيار عليهم ليكون الرويضي معتقلا.

 

وبعد الإفراج عنه، قال الشاب الرويضي: " بينما كنت متوجها برفقة عائلتي لمنزل شقيقتي تم إيقافي لفحص الهويات على حاجزٍ عسكري طيار، أثناء وجود عدة جيبات عسكرية عند معمل بئر أيوب، وكان الوضع في المكان هادئ تماما، وفجأة تم إلقاء الحجارة نحو جنود الاحتلال، وخوفا على أطفالي وعائلتي تحركت إلى الأمام لإيقاف السيارة في منطقة آمنة تبعد 10 أمتار فقط، حينها لحق بي الجنود وفحصوا هويتي وطلبوا هوية والدتي وزوجتي ولم تكن بحوزتهن، فقاموا بالصراخ بهن وشتمهن، حينها أصروا على تفتيش السيارة وقاموا بإنزال من بداخلها على قارعة الطريق، وفجأة قام عدد من المستعربين الذين كانوا يتواجدون بأحد الجيبات العسكرية بضربي بالهراوات وركلي بأقدامهم على كافة أنحاء جسدي، خاصة بمنطقة الوجه والرقبة، ثم تم تكبيل يدي إلى الخلف ورشوا غاز الفلفل على وجهي وعيوني ثم تم اقتيادي إلى الجيب واعتقالي".

 

وأضاف : "بعدها تم احتجازي لمدة ساعة وتم الاعتداء علي مرة أخرى جسديا ولفظيا وكنت انزف دما من كل أنحاء جسمي ومن مناطق حساسة في وجهي كعيوني وأذني وأنفي، وطلبت منهم سيارة إسعاف لشدة الأوجاع التي أعاني منها دون إكتراث، ثم نقلوني وأنا مكبل ومعصوب العينين إلى موقف عمارة وهناك كان بانتظارنا وحدات خاصة قاموا بضربي على معدتي بالأيدي للمرة الثالثة ثم تم تصويري".

 

وتابع: "ثم تم نقلي إلى مركز شرطة الاحتلال بشارع صلاح الدين الساعة 11 ليلاً، حيث خضعت للتحقيق حتى الساعة الثالثة والنصف فجراً، وخلال التحقيق معي وجه لي المحقق تهمة اختراق حاجز عسكري وتوجيه كلمات نابية للجنود وضرب ضابطة، لكني نفيت ذلك وأخبرته بما حصل معي".

 

وأشار الرويضي أنه تم نقله بعدها إلى مركز التوقيف والتحقيق "المسكوبية" غربي القدس، وتم عرضه على طبيب قام بتحويله إلى مستشفى "شعاري تصديق"، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة قال له الطبيب أنه مصاب برضوض وستزول بعد أيام، ثم رجع إلى "المسكوبية" ومنها إلى غرف الانتظار لعرضه على قاضي محكمة الصلح وبقي هناك من الساعة السابعة صباحا حتى 12 ظهراً.

 

وقال الرويضي : "عندما عرضت على القاضي أمر بالإفراج عني فوراً بالتوقيع على كفالة شخصية بـ500 شيكل، رافضا طلب النيابة العامة بتوقيفي لمدة ثلاثة أيام، وذلك بسبب الجروح الظاهرة والانتفاخ على وجهي".


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »