زعمت مصادر الاحتلال أن سبب حالة التأهب القصوى التي اتخذتها الليلة الماضية وتستمر حتى يوم غد السبت جاءت تحسبا من عملية فدائية تخطط لها منظمات فلسطينية عقب صلاة الجمعة.

وفي هذا السياق، ذكر موقع "تيك ديبكا" الاستخباراتي العسكري "أنَّ جيش الاحتلال رفع درجة التأهب في كل من مدينة القدس المحتلة والضفة الغربية، في أعقاب معلومات استخباراتية تحذر من نية حركة حماس وفصائل أخرى تنفيذ عمليات ضد الاحتلال بالقدس في أعقاب خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالأمم المتحدة".

وزعم الموقع "أن قيادات المقاومة الفلسطينية تسعى إلى استغلال خطاب أوباما الذي صب في مصلحة الاحتلال وأثار ردود فعل فلسطينية غاضبة، من السيطرة على مجريات الأمور بالضفة الغربية، وتنفيذ عمليات ضد الأهداف الصهيونية".

وزعمت مصادر الاحتلال "أنّ حركة حماس أصدرت أوامرها إلى الكتلة الإسلامية الطلابيّة وجميع عناصرها بالضفة للاشتباك مع الاحتلال، ليصل ذلك إلى ذروته صباح الجمعة".

وأشارت مصادر الاحتلال إلى "أنَّ التعليمات توصي باقتحام المستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية، وتنفيذ عمليات تفجيرية أو حرق مساحات واسعة".

وقالت المصادر "إنَّ المتظاهرين بقيادة المقاومة قد يحاولون الاقتراب من الحواجز العسكرية على تخوم القدس بغرض الدخول إلى المدينة صباح الجمعة بذريعة تأدية الصلاة في المسجد الأقصى، ولفت أنظار العالم إلى الفلسطينيين ومظاهراتهم".