وُصف بالسابقة الخطيرة جداً:

الاحتلال يحاول منع طالبات دروس العلم في الأقصى من الجلوس عند بوابة المغاربة

تاريخ الإضافة الأربعاء 28 أيلول 2011 - 10:44 ص    عدد الزيارات 3017    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


شهد المسجد الأقصى المبارك في الأيام الثلاثة الماضية تصعيداً وتطوراً لافتاً بعد محاولة قوات الاحتلال المتمركزة داخل المسجد المبارك منع طالبات دروس مساطب العلم في الأقصى من الجلوس لتقلي العلم عند مسطبة أبو بكر الصديق قرب باب المغاربة.

 

ومنعت قوات الاحتلال بالقوة وعلى مدار الأيام الثلاثة الماضية الطالبات من الجلوس عن المسطبة المذكورة ورفعت المقاعد التي تجلس عليها الطالبات من مكانها بالقوة، وحاولت إخلاء الطالبات من موقع جلوسهنّ، فيما جلس عدد من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال المدججين بالسلاح فوق مسطبة أبو بكر وبجانبها.

 

ولم تكتف قوات الاحتلال بذلك بل لاحقت الطالبات وطاردت واعتقلت أمس الطالبتين منال مرار ومنتهى أبو سنينة من القدس، أثناء خروج الطالبات من المسجد الأقصى من باب المجلس، بحجة رفضهن الخضوع لأوامر قوات الاحتلال بإخلاء المكان الذي يجلسن عليه كل يوم بجانب مصطبة أبو بكر في المسجد الأقصى، فيما اعتقلت اليوم سيدة فلسطينية لنفس الحجة.

 

من جانبه، قال المحامي محمد قعدان انه وبعد ساعات من التحقيق مع الطالبتين قررت قوات الاحتلال إبعادهن عن المسجد الأقصى لمدة أسبوعين بزعم أن التصرف الذي قامتا به قد يخل بالنظام العام.

 

ووصف توفيق محمد -أحد قادة الحركة الإسلامية في الداخل هذا التصرف بالوقح، وقال انه يعتبر سابقة خطيرة جداً تؤكد أن المسجد الأقصى يعاني من الاحتلال لوقح ويستدعي استنهاض همم وطاقات ونخوة الأمة الإسلامية والعالم العربي لإنهاء هذا الاحتلال الذي يعاني منه المسجد المبارك.

 

وأضاف: "وصلت الوقاحة بعد اعتقال المشايخ والوعاظ وطلاب العلم ومنعهم من دخول المسجد الأقصى، وبعد تحديد جيل الدخول هذا المسجد المبارك، وبعد السماح لسوائب المستوطنين بالاقتحامات اليومية الدنسة واقتراف كافة المحرمات والبوائق التي يندى لها جبين الأحرار وجبين الإنسانية، ناهيك عن المسلمين، وصلت الوقاحة بهذا الاحتلال أن يتعرض لحرائر الأمة وحرائر مدينة القدس وحرائر المسجد الأقصى بالاعتقال ثم الإبعاد عن الأقصى المبارك".

 

من جانبه، قال المحامي خالد زبارقة مدير مؤسسة القدس للتنمية "إن ما جرى في المسجد الأقصى من تعرض الاحتلال للنساء المصليات والمتواجدات في المسجد المبارك، ومن ثم ملاحقتهنّ واعتقالهنّ ثم إبعادهن عن المسجد الأقصى سابقة خطير جداً".

 

وقال: "واضح جداً أن الاحتلال يحاول تسريع خطواته التهويدية في المسجد الأقصى عبر محاولة تغيير الأمر الواقع وفرض واقع جديد في الأقصى، وهذا أمر خطير جداً، ويبدو واضح أن الاحتلال منزعج جداً من تواجد المصلين والمصليات في المسجد الأقصى في ساعات اليوم الصباحية وبعد الظهر ، خاصة من طلاب وطالبات مشروع مساطب العلم في الأقصى، وواضح انه يحاول بإجراءاته ممارسة الإرهاب والتخويف للنساء والرجال، ونؤكد هنا أن كل إجراءات الاحتلال باطلة، وسيظل المسجد الأقصى مسجدا إسلاميا خالصا".


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »