في ظل تحضيرات مكثفة وجهود بدأت منذ أشهر، عقدت مؤسسة القدس الدولية اجتماعاً تحضيرياً لافتتاح فرع دولي جديد لها، وذلك في مدينة كوالالمبور في ماليزيا. وقد تبع الاجتماع مؤتمر صحفي لخّص خلاصاته، وعقد كلاهما بتاريخ الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بحضور نائب مدير عام المؤسسة، الأستاذ أيمن مسعود، ومحمد مكرم، مندوب المؤسسة في ماليزيا، وشخصيات ماليزية رفيعة المستوى، في طليعتها نائب وزير الصناعة والتجارة الخارجية وعضو البرلمان الوطني الداتؤ مخرز بن محاضير؛ والنائب السابق لرئيس الحزب الإسلامي بماليزيا (باس) ورئيس مكتب العلاقات الخارجية بالحزب، وعضو البرلمان الوطني، الأستاذ نصار الدين مت عيسى؛ ورئيس جمعية "إكرام" الدكتور محمد فريد.

ولدى افتتاحه، سوف يصبح هذا الفرع هو العاشر للمؤسسة، بعد لبنان (المقر الرئيسي) واليمن والجزائر وجنوب أفريقيا وغزة والسودان ومصر وسورية والكويت وجزر القمر. وسوف يشرف عليه، مجلس أمناء خاص به ومجلس إدارة، يرأس الأول الداتؤ مخرز بن محاضير، والدكتور محمد فريد نائباً له، ويرأس الثاني الأستاذ نصار الدين مت عيسى. وقد جرى خلال المؤتمر الصحفي التأكيد على استقلالية المؤسسة وعلى هدفها الأول والأسمى، وهو الالتقاء على تحقيق الحرية والعدالة في مدينة القدس. كما أشار الحاضرون إلى التعاطف والدعم التاريخي الذي أبدته ماليزيا للقضية الفلسطينية على مختلف الأصعدة، مؤكدين حق الفلسطينيين في أن يكون لهم دولتهم الخاصة وأن تكون القدس عاصمتها، ومبيّنين في الوقت نفسه أهمية دور ووجود المؤسسة كإطار يجمع في مجال حماية المدينة المقدسة واستعادتها، مع ضرورة تكامل الجهود على مستوى العالم لتحقيق هذا الهدف السامي.

وقد حظي المؤتمر بتغطية واسعة من الصحافة ومحطات التلفزة الماليزية.

بيروت، 5/10/2011