لم ينتظر المقدسيون-شأن كل الفلسطينيين في الضفة وغزة- طويلاً، وخرج العشرات منهم في شوارع الأحياء والحارات المقدسية ابتهاجا بالإفراج عن الأسرى ومنهم عدد من المقدسيين.

وأطلق الشبان العنان لأبواق مركباتهم وطافوا الشوارع تعبيرا عن الفرح والسعادة، ورفعوا الأعلام الفلسطينية وأطلقوا المفرقعات النارية في ساعات ما بعد منتصف الليل وحتى صباح اليوم، فيما يتجمع في هذه الأوقات عشرات الشبان والأهالي في باحة باب العمود (أحد أهم بوابات القدس القديمة) للانطلاق بمسيرات طلابية في شوارع المدينة احتفالا بصفقة الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.

وكان موكب للسيارات انطلق فجر اليوم من بلدة العيسوية باتجاه مقر الصليب الأحمر بحي الشيخ جراح مزينة بالأعلام الفلسطينية حيث توجد خيمة خاصة تم نصبها قبل أيام للتضامن مع الأسرى قرب خيمة نواب القدس المعتصمين منذ خمسة عشر شهرا ونيف.

وعند وصول الشبان لمقر الصليب الأحمر هتفوا بشعارات وطنية وأخرى تدعو للإفراج عن سائر الأسرى القاعين في سجون الاحتلال.