المقدسيون يحطّمون المحرمات الصهيونية:

أعراس وطنية مقدسية تمتد حتى الفجر ابتهاجا بتحرير الأسرى

تاريخ الإضافة الأربعاء 19 تشرين الأول 2011 - 12:05 م    عدد الزيارات 3120    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        



حطّم المقدسيون، بعفويتهم الصادقة، المحرمات الصهيونية واحتفلوا بطريقتهم الخاصة وبأعراسٍ وطنية تجلت فيها الوحدة الوطنية وامتدت حتى فجر اليوم الاربعاء ابتهاجاً بتحرير الأسرى.


وكان من أبرز هذه الاحتفالات خروج مسيرات حاشدة من داخل باحات المسجد الاقصى المبارك بعد صلاة العشاء أمس واختراقها لشوارع البلدة القديمة ووصولها لمنازل الأسرى المقدسيين المُفرج عنهم. ورُفعت الاعلام الفلسطينية على قباب المسجد المبارك.

 

ورفع المشاركون عدداً من أسرى القدس المحررين على اكتافهم من أبرزهم الأسير الضرير علاء الدين بازيان من سكان حارة السعدية في البلدة القديمة، وطافوا بهم شوارع البلدة قبل أن ينتظموا باحتفالات خاصة أمام منزل كل أسير مقدسي.


ورفع المشاركون الاعلام الفلسطينية ورايات الفصائل الفلسطينية ورددوا هتافات وطنية تجسّدت فيها الوحدة الوطنية.


ووقعت اشتباكات بين المواطنين وقوات الاحتلال في شارع الواد وباب الحديد وباب حطة القريبة والملاصقة للمسجد الاقصى، حاول خلالها جنود الاحتلال وقف المسيرة وانهائها، كما انضمت سوائب المستوطنين واليهود المتطرفين لقوات الاحتلال وحاول مستوطن اخراج مسدسه لإطلاق الرصاص على الشبان إلا أن الشبان تنبهوا له وأوقفوه وأوسعوه ضربا دون أن تتمكن قوات الاحتلال من مساعدته.


 واسفرت المواجهات عن اصابة عدد من جنود الاحتلال فيما واصل المشاركون مسيراتهم الحاشدة وطافوا بها حول منازل الأسرى المحررين.


واكتست العديد من الأحياء والحواري المقدسية ومخيمي شعفاط وقلنديا حلة من الزينة وشهدت أعراساً وطنية بمشاركة جماهيرية واسعة امتدت حتى الفجر.


وفي بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة شاركت النساء الرجال في هذه الأعراس، ونظم الاهالي في حرم المدرسة الاساسية في البلدة مهرجان كبير واستقبال المهنئين.


ووزع التجار والاهالي في البلدة القديمة الحلوى بأنواعها والسكاكر على المشاركين في المسيرة وعلى المواطنين.


وسبق انطلاق المهرجان عرض كشفي لمجموعة كشافة العيسوية طافت الشارع الرئيسي تقدمتها مسيرة تحمل الاسيرين المُحررين فيما القت العائلات والتجار الحلوى والسكاكر على المسيرة.


كما شهدت بلدة سلوان بكافة أحيائها احتفالات كبيرة ابتهاجا بتحرير عدد من أسراها رغم أن الأسيرين الشقيقين الحليسي تم ابعادهما خراج القدس، وليس بعيدا عن سلوان جرت احتفالات كبرى بحي جبل المكبر بتحرير عدد من ابنائه.


وكانت مخابرات الاحتلال تلاعبت أمس بأعصاب أهالي الاسرى المقدسيين الـ 16 ووضعت شروطا أشبه بالتعجيزية لاستلام ابنائهم، ثم تلاعبت بأعصابهم مرة تلو الاخرى حينما غيّرت مكان التسليم الى حين الافراج عنهم من مقر تابع لجنود حرس الحدود يُعرف باسم "المسكوبية" مقام على أراضي بلدة العيسوية وقرب معبر الزيتون بحي الطور.
وكانت أول مظاهر الاحتفالات في القدس ابتهاجا بتحرير الاسرى حينما صدحت مآذن القدس بتكبيرات متتالية أبدت سلطات الاحتلال استياءها منها فيما كان لها الأثر الكبير في إشعال مشاعر المقدسيين.
 


المصدر: القدس المحتلة 19-10-2011 خاص - الكاتب: mariam

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »