تقرير عالمي يستعرض انتهاك حقوق الأطفال في القدس

تاريخ الإضافة الأربعاء 19 تشرين الأول 2011 - 10:21 ص    عدد الزيارات 2716    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


أصدرت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال/ فرع فلسطين، تقريراً باللغة الإنجليزية بعنوان "أصوات من القدس: وضع الأطفال الفلسطينيين"، حول الوضع الذي يواجهه الأطفال الفلسطينيون في مدينة القدس نتيجة لمجموعة الإجراءات الإدارية والتشريعية التي اتخذتها السلطات المحتلة لتكريس واقع ضم مدينة القدس.

 

واستعرض التقرير انتهاك حقوق الأطفال الفلسطينيين في مدينة القدس من خلال تسليط الضوء على معاناة 15 طفلاً، والصعوبات اليومية التي يواجهها هؤلاء الأطفال، كما يضمّ التقرير شهادات قدمتها ثلاث أمهات حول ثلاث قضايا أساسية وهي هدم البيوت، واعتداءات المستوطنين، والاعتقال.

 

وأشار التقرير أن خطر هدم البيوت يتهدد حوالي 32% من بيوت الفلسطينيين في القدس، والتي لا تتطابق مع متطلبات التخطيط الهيكلي الاحتلالي، مما يعرض ما يزيد عن 86500 فلسطيني يسكنون في مدينة القدس لخطر هدم منازلهم، فوفقاً لإحصاءات الأمم المتحدة تم هدم 839 بيتاً في القدس الشرقية خلال الأعوام 2000 – 2010.

 

وتضمن التقرير شهادات لنساء ممّن هدمت بيوتهن في بلدة سلوان، حيث وصفت إحداهن عملية الهدم، وقالت: "استغرقت عملية الهدم ساعة ونصف لتدمير المنزل بالجرافات، وقد انهار المنزل بالكامل فوق أغراضنا. لم نتمكن من إخراج أي شيء من المنزل، لقد فقدنا جميع أغراضنا".

 

كما وثّق التقرير حالات اعتداء المستوطنين على الأطفال، حيث تشير تقارير الأمم المتحدة أن 42 طفلاً فلسطينياً أصيبوا وقُتل طفل آخر على يد المستوطنين في القدس في الفترة بين كانون الثاني 2010 وأيار 2011، ناهيك عن حالات المضايقات والتخويف التي لم ينتج عنها إصابات جسدية والتي لم يتم حسابها من ضمن الحالات الموثّقة.

 

وفي سياق متصل، تطرّق التقرير إلى حالات الاعتقال، حيث أشار 80% من عينة تضم 20 طفلاً تعرّضهم للعنف الجسدي والتعذيب خلال اعتقالهم والتحقيق معهم، وذلك في الفترة الواقعة بين تشرين الثاني 2009 وتشرين الأول 2010، حيث وثّق التقرير في الفترة المذكورة فَتْحَ شرطة الاحتلال 1267 ملفاً جنائياً ضد أطفال فلسطينيين يعيشون في القدس متهمين بإلقاء الحجارة.

 

وأشار التقرير إلى أن سياسات الاحتلال في مدينة القدس تهدف إلى خلق حقائق على الأرض، والمتمثلة بالتضييق على الفلسطينيين من خلال التخطيط الهيكلي للمدينة والذي يسمح للفلسطينيين بالبناء فقط على 13% من مساحة المدينة، بالتزامن مع تشجيع تدفق المستوطنين اليهود على الأحياء الفلسطينية، كل ذلك ساهم في زيادة حدة التوتر بين الفلسطينيين والمستوطنين، إضافة إلى هدم منازل الفلسطينيين، مما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الفلسطينيين وسلطات الاحتلال كان من نتيجتها عمليات اعتقال الأطفال. فوفقاً لإحصاءات الأمم المتحدة، فقد قتل فلسطينيان منذ آذار 2009، فيما أصيب 350 آخرين من قبل أجهزة أمن الاحتلال والمستوطنين والحراس الأمنيين الخاصين بالمستوطنين في سلوان وحدها.

 

وخلال ذات الفترة تم اعتقال ما يزيد عن 100 طفل فلسطيني من بلدة سلوان على خلفية اتهامهم بإلقاء الحجارة، وقد أشار العديد من هؤلاء الأطفال لتعرضهم لسوء المعاملة خلال عملية احتجازهم، كما تم حرمانهم من حقوقهم الأساسية.


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »