الخبير نجم يحذر من المخاطر المحدقة بالمسجد الأقصى والتراث الإسلامي في القدس
الخميس 20 تشرين الأول 2011 - 9:55 ص 2872 0 أرشيف الأخبار |
حذر نائب رئيس لجنة إعمار المسجد الأقصى رائف نجم، يوم الأربعاء، من المخاطر المحدقة بالمسجد الأقصى المبارك، والتراث الإسلامي في القدس.
وأشار نجم عقب مشاركته في فعاليات المؤتمر الرابع عشر للاتحاد العام للآثاريين العرب في القاهرة إلى أنه تقدم لمنظمة "اليونسكو" عام 1981 بتقرير كامل بالصور يبرز الحالة المأساوية لمعالم القدس القديمة وعددها 200 أثر إسلامي و60 أثرا مسيحيا.
وبخصوص متابعة "اليونسكو" لأعمال الحفر الذي يقوم به الاحتلال في القدس لتدمير الأقصى، أجاب: إنها متابعة روتينية وقرارات ورقية فهناك لجنة برئاسة الإيطالي بندارين مكونة من 21 عضوا منهم خمسة عرب تعاين الموقع كل ستة أشهر وتعاين الحفريات وباقي الأعمال التعسفية وترفع تقريرها لمدير عام اليونسكو لعرضه على لجنة التراث العالمي التي تجتمع في نهاية يوليو من كل عام وصورة منه لـ "الإليكسو" و"الإيسيسكو"، والدول العربية الأعضاء بالمنظمة ولا تنفذ أي شيء يذكر على أرض الواقع.
وتابع: لقد طالبت بتسجيل القدس كتراث عالمي، وقد ترجم هذا التقرير من العربية للفرنسية عز الدين باشاوش وزير الثقافة التونسي حالياً وتم عرض التقرير على لجنة اليونسكو وحاز موافقة 16 صوتاً من مجمل 21 صوتا وعلى رأس المعترضين الولايات المتحدة وإنجلترا وذلك بعد عام واحد من عرضه وتم تسجيل القدس ولم أكتف بذلك بل تقدمت بطلب جديد عام 1983 لتسجيل القدس القديمة كتراث عالمي مهدد بالخطر وتمت الموافقة عليه وبقي كذلك حتى عام 2004.
وأوضح أن دولة الاحتلال منذ عام 2004 تقدم طلبات سنوية لليونسكو لشطب القدس من قائمة التراث المهدد بالخطر ولكن جهود الدول العربية الأعضاء بمركز التراث العالمي تحول دون الموافقة على ذلك وهي: الأردن ومصر وتونس والمغرب والبحرين وما زالت دولة الاحتلال تتقدم بهذا الطلب حتى الآن.
وأوضح أن دولة الاحتلال تتحدى العالم وتتعامل على أنها فوق القانون، مضيفا: وأعطي لذلك مثالا منها رفض القرار الذي ينص على هدم الجدار العنصري بفلسطين والقرارات السابقة على المستوى السياسي مثل قرار 181 الخاص بتقسيم فلسطين دولتين عام 1947، وينص على أن دولة الاحتلال لها 55% فقط من أرض فلسطين وقرار 194 الخاص بحق عودة اللاجئين والذي وافقت عليه دولة الاحتلال لتقبل عضوا بالأمم المتحدة وقرار 242 الخاص بالانسحاب من الضفة الغربية التي كانت مساحتها 22% من مساحة فلسطين وقرار 252 الخاص باعتبار القدس ضمن الأراضي المحتلة ويجب الانسحاب من القدس.
المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman