بعد اعتصام وصمود أسطوري دام 481 يوما:

قرار لمحكمة العليا يتيح لنواب القدس بالعودة قريبا الى منازلهم

تاريخ الإضافة الإثنين 24 تشرين الأول 2011 - 9:01 ص    عدد الزيارات 2330    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


فتح قرار لمحكمة الاحتلال العليا المجال واسعا أمان إنهاء قضية الاعتصام الأسطوري الذي خاضه وزير القدس السابق ونواب القدس بمقر الصليب الأحمر بحي الشيخ جراح وسط القدس المحتلة والذي يتواصل منذ 481 يوما احتجاجا على سحب إقاماتهم وهوياتهم الشخصية وإبعادهم عن مدينتهم.

 

وفي هذا السياق، أبلغت محكمة الاحتلال العليا أمس وزير الداخلية الصهيوني نيتها إلغاء قراره(الصادر في تاريخ 30/6/2011 بإلغائه إقامة النواب والوزير السابق بتهمة عدم ولائهم لدولة "إسرائيل")، وذلك على أساس أنّ القانون الصهيوني لا يتضمن أيّ تفويض صريح ومفصل يعطي الوزير هذه الصلاحية، كما جاء في القرار الأولي الذي صدر عن قاض المحكمة العليا.

 

وقد أمهلت المحكمة وزير الداخلية 90 يوماً للرد من أجل إعطاء تبريرات مقنعة غير التي قدمها حتى اليوم لعدم اتخاذه القرار المذكور.

 

وجاء في نص القرار: "أعطي بهذا أمراً مشروطاً الذي يأمر وزير الداخلية الحضور وإعطاء السبب وراء عدم إلغاء قراره من يوم30/6/2006، الذي ينص على إلغاء الإقامات الدائمة للملتمسين الأربعة – "النواب الثلاثة والوزير السابق" -، وذلك بسبب عدم وجود تفويض صريح ومفصل في القانون، وعدم وجود أيّ اقتراح لقانون جديد فيما يتعلق بسحب الإقامة الدائمة لمن ولد في القدس الشرقية على أساس عدم الولاء أو على أساس أيّ ادعاء آخر يدعيه وزير الداخلية. يتم تقديم جواب على هذا القرار خلال 90 يوماً".

 

من جانبهم، أعرب النائب محمد طوطح والوزير السابق للقدس المهندس خالد أبو عرفة عن ارتياحهما الأولي لهذا القرار، واعتبرا القرار خطوة في الاتجاه الصحيح، وأكدا "أنّ حق المقدسيين في مدينتهم حق أصيل لا يتزعزع ولا يغير فيه تغول سلطات الاحتلال وسياساتها المسعورة الهادفة إلى تطهير المدينة عرقياً وتفريغها من سكانها الأصليين".

 

وأضافا "أنّ قرار العليا الصهيونية وإنْ أتى متأخراً لكن فيه تصحيح ولو بالحد الأدنى لمسيرة طويلة من السلبيات والتراجعات على المستوى القضائي فيما يتعلق بقضية النواب المقدسيين. كذلك فإنّ القرار يؤكد ما كنا نقوله باستمرار في أنّ إجراءات وزير داخلية الاحتلال ضدنا من سحبه للإقامات أو قرارات بالإبعاد هي قرارات سياسية بامتياز ولا علاقة لها البتة بأية خلفيات قانونية لا على المستوى الدولي ولا حتى على المستوى الصهيوني، لذا فهي قرارات عنصرية ويعد الطرد عن المدينة للسكان الآمنين جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية".وأكدا "أنّ المقدسيين يستمدون شرعية وجودهم في المدينة من إقرار الشرائع السماوية لهم بالحق الأصيل، ومن كونهم ولدوا وعاشوا فيها منذ آبائهم وأجدادهم، وأنّ المدينة لا زالت تصنف في القرارات الدولية على أنها محتلة، وعلى الاحتلال الشروع الفوري بالانسحاب عنها وعن مقدساتها".

 

وجدد النائب طوطح والوزير أبو عرفة تأكيدهما بأنهما ماضيان في اعتصامهما في خيمة النواب في مقر الصليب الأحمر، وأنه "لا يثنيهما اختطاف السلطات الصهيونية للنائبين المجاهدين الشيخ محمد أبو طير والأستاذ أحمد عطون، وأنهما يباركان دعم وتأييد المقدسيين لهما الذي لم ينقطع منذ بدء الاعتصام قبل 481 يوماً.


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »