أنهى وفد يمثل جمعية حاملات الطيب الارثوذكسية في مدينة القدس المحتلة زيارته التضامنية مع أهالي الجولان العربي السوري والتي استمرت طوال يوم أمس.

وشارك المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس في الزيارة. وتم استقبال الوفد المقدسي بحفاوة.

وزار الوفد وتفقد الكثير من المواقع السياحية والتاريخية والطبيعة، حيث تتميز منطقة الجولان بجمالها واخضرارها وبمياهها العذبة.

واشتمل برنامج الوفد زيارة المتحف الوطني في مجدل شمس الذي يوثق صمود أهالي الجولان بوجه سياسات الاحتلال الهادفة الى طمس هويتهم العربية السورية.

وزار الوفد المنطقة المحاذية لمدينة القنيطرة السورية المحررة، وعاينوا كنيستها ومسجدها عن بعد والدمار الهائل الذي لحق بها إبان الحرب والتي يفصلها خط وقف اطلاق النار عن الجهة المحتلة من الجولان.

كما زار الوفد منطقة عين التينة والتي تسمى أيضا بجبل الصيحات حيث يلتقي أهالي الجولان من المناطق المُحرّرة مع ذويهم من المناطق المحتلة ويفصلهم خط وقف اطلاق النار ويتحادثون مع بعضهم البعض عبر مكبرات الصوت.

وتوقف الوفد في طريق عودته بمدينة حيفا الساحلية وزار كنيسة مار الياس على جبل الكرمل