نفّذ أسرى القدس المحررين ضمن صفقة "شاليط" جولة لهم في المسجد الأقصى والقدس القديمة، استقبلهم في الأقصى المبارك سماحة الشيخ عبد العظيم سلهب رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية فيما رافق الأسرى المحررين ناصر قوس رئيس نادي الأسير في القدس، وأمجد أبو عصب رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين وعدد من الشخصيات المقدسية.

وزار الأسرى ضريح الراحل فيصل الحسيني داخل المسجد الأقصى حيث استقبلهم هناك نجله عبد القادر وكريمته فدوى بالإضافة إلى سماحة الشيخ سلهب ووضعوا أكاليل من الورود باسمهم واسم الأسرى المحررين المبعدين.

وأدى الأسرى الصلاة برحاب الأقصى وتجولوا في مرافقه وأخذوا صورا تذكارية، قبل أن يتوجهوا إلى باب الأسباط لوضع أكاليل الورد على ضريح الشهداء ثم على ضريح الجندي المجهول بمقبرة اليوسفية وقرؤوا الفاتحة على أرواح الشهداء الأبرار.

وقال الأسير المحرر عزام المسلماني "إن حضورنا بهذا المقام الكريم لضريحي الشهيد فيصل الحسيني والجندي المجهول لوضع أكاليل من الزهور باسم الأسرى المحررين والمبعدين المقدسيين، لنؤكد على تضحيات شعبنا الفلسطيني العظيم عبر تاريخه الوطني النضالي الطويل ومسيرته الكفاحية".

وأضاف: "إننا على العهد والوفاء مستمرون لشهدائنا الأبرار فرسان القدس والجنود المجهولين الذين قضوا نَحبهم من أجل أن تكون القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية المستقلة، ولنترحم على أرواحهم الطاهرة وعلى كل مواكب الشهداء ونسأل الله بأن يكون مثواهم الجنة ونحن على العهد ماضون".

وقدم الأسير المحرر المسلماني أحر التعازي باسمه وباسم جميع الأسرى المحررين والمبعدين المقدسيين للأسير المقدسي سمير غيث بوفاة والده.