ذكرت عائلة مقدسية (فضّلت عدم التعريف باسمها) في حي وادي حلوة ببلدة سلوان والأقرب إلى المسجد الأقصى من جهته الجنوبية بأنها استلمت أمر إخلاء من منزلها حتى تاريخ الثامن والعشرين من الشهر الحالي لصالح جماعات يهودية متطرفة.

وكانت العائلة الفلسطينية خاضت صراعا مريرا بمحاكم الاحتلال منذ بداية التسعينات من القرن الماضي وتم السيطرة على قطعة أرض تابعة للعائلة من قبل جمعية "العاد" الاستيطانية المتطرفة.

وتعتبر حكاية المنزل معقدة نتيجة دخول عدة جهات يهودية وصهيونية في محاولة السيطرة على المنزل وتحويله إلى يد المستوطنين في الحي المقدسي.

وتطالب دائرة الإجراء العائلة بدفع مليونا شيكل، ولن يعفي العائلة الفلسطينية دفع المبلغ من مغادرة المنزل حسب رؤية القانون الصهيوني.

وفي ادعاء آخر زعم أن المنزل يعود لملكية اللورد رويتشل قبل عشرات السنين. وأكدت العائلة المقدسية بأنها لن تتخلى عن المنزل وستقاتل في كل المحافل للحفاظ على وجودها فيه.