ما زال الشاب رجائي زاهدة يرقد في منزله بوادالجوز بالقدس بسبب معاناته من الرضوض والآلام في جسده ، التي أصيب بها بعدالاعتداء عليه من قبل حراس محكمة الصلح خلال انتظاره جلسة شقيقه شادي زاهدة يوم الاثنين الماضي الموقوف منذ 21 يوما.

وكان حراس محكمة الصلح في القدس اعتدوا على رجائي زاهدة (33 عاما) وشقيقه فادي (27 عاما) ، بعد أن قام أحد الحراس بدفع والدتهما عندما حاولت الاقتراب من شادي لرؤيته فهي لم تره منذ توقيفه، وعندما تحدث رجائي مع الحارس بسبب دفعه لوالدته، فقامت مجموعة من حراس المحكمة بالاعتداء عليه بالضرب المبرح على رأسه حتى نزف الدم من أنفه، واعتدوا على شقيقه فادي بالضرب على ساقية، ثم قام الحراس باعتقالهما وتوقيفهما في "المسكوبية"، ثم أخلي سبيلهما بعد توقيعهما على كفالة مالية بقيمة خمسة آلاف شيكل.