كشف التلفزيون العبري الليلة الماضية النقاب عن تفاصيل هامة تتعلق بمخطط الاحتلال هدم جسر المغاربة المؤدي إلى المسجد الأقصى المبارك.

وقالت القناة الثانية في التلفزيون العبري أن "نتنياهو" أمر صباح الجمعة الماضية بتأجيل قرار الهدم إلى أجل غير مسمى إلى حين دراسة الأمر من جوانبه مرة أخرى، علما أن "نتنياهو" هو الذي افتتح نفقا تحت المسجد الأقصى عام 1996م ما أدى لاندلاع هبة شعبية.

وحسب التلفزيون العبري فقد أكد مراسل الشرطة أن "نتنياهو" يتابع بدقة تقارير عن ردة فعل الأردن الغاضبة تجاه الأمر، ووصف الاحتلال موقف الأردن بالغاضب جدا من نوايا حكومة الاحتلال تغيير معالم القدس وهدم جسر المغاربة، ومثلها الموقف المصري الغاضب.

وكشف التلفزيون العبري أن جيش الاحتلال أعلن الاستنفار الأمني ونشر قواتا إضافية في جميع أنحاء القدس المحتلة والضفة الغربية تحسبا من ردة فعل فلسطينية ثائرة عند هدم الجسر.

وحسب التقرير الصهيوني فان أمين عام الإخوان المسلمين بمصر محمد بديع استخدم الأمر كجزء من حملته الانتخابية واتهم دولة الاحتلال بالوقوف وراء كل الفتنة والحروب التي تقع في العالمين العربي والإسلامي.

وكانت خصيا ومؤسسا مقدسية حذّرت من هذا المخطط فيما كشف خبير الآثار الفلسطيني الشهير د.إبراهيم الفني حينها أن دولة الاحتلال استغلت فترة الثورات العربية من أجل إكمال مخططها لتهويد ساحات المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم.

وبواسطة الصور والإثباتات والإصدارات باللغة العربية أوضح الخبير الموثولوجي العربي د.إبراهيم الفني كيف تستثمر دولة الاحتلال المليارات في تحويل المسجد الأقصى إلى نموذج المسجد الإبراهيمي في الخليل وتقسيمه بين اليهود والعرب بحجة الاستعداد لعودة المسيح المنتظر.