لجنة الدفاع عن سلوان:

حملة إزالة الكتابات العربية غير مسبوقة هدفها إضفاء طابع يهودي على البلدة

تاريخ الإضافة الخميس 1 كانون الأول 2011 - 10:09 ص    عدد الزيارات 2797    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


أكدت لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان أن الحملة الواسعة التي شنتها سلطات الاحتلال الأربعاء وتواصلت منذ ساعات صباح اليوم غير مسبوقة وتهدف إضفاء طابع يهودي تلمودي على البلدة، وهو الأمر الذي أثار غضب وسخط المواطنين.

 

جاء ذلك على لسان عضو اللجنة فخري أبو دياب، إن أطقم تابعة لبلدية الاحتلال وجمعيات استيطانية برفقة رافعات كبيرة شرعت منذ أمس بإزالة كل المظاهر والكتابات بالعربية على الجدران والمنازل وإزالة اليافطات واللافتات والأعلام وحتى إنارة الأعياد ولافتات استقبال الحجاج وأسماء الشوارع والأحياء والأزقة بالعربية بدءاً من حي وادي حلوة ووصولاً إلى حي البستان وعين اللوزة ومنطقة بئر أيوب ووداي الربابة وسائر الأحياء والشوارع.

 

وأضاف أبو دياب بأن الحملة هي الأولى من نوعها وغريبة وكأنها كيدية وتنم عن حقد كبير على كل ما يمت بالبلدة بصلة إلى أصولها العربية والإسلامية.
وأكد بأن اللجنة ولجان الأحياء والقوى الوطنية والدينية ستعيد الكتابات واللافتات مكان التي تم إزالتها رغم أن أسماء أحياء وشوارع البلدة والقدس محفورة في القلوب.

 

وحذر من أن الاحتلال من خطوته هذه يستدرج السكان يهدف من خلاله تمرير مخططات خطيرة تستهدف سلوان وأحيائها وخاصة حي البستان الذي تتصاعد تهديدات قادة الاحتلال لهدمه وإزالته بالكامل لصالح مشاريع تلمودية تخدم خرافة الهيكل المزعوم.

 

وناشد أبو دياب المواطنين إلى إبداء الحيطة والحذر والترقب وتفويت الفرص على الاحتلال والوقوف صفا واحداً لمواجهة مخططات الاحتلال لتهويد البلدة.


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »