أصدر ما يسمى قائد الجبهة الداخلية لجيش الاحتلال الصهيوني، أمرا يمنع بموجبه مستشار الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل منذ العام 1948، الشيخ علي أبو شيخة، من دخول مدينة القدس المحتلة حتى نهاية العام.

وقال أبو شيخة الذي وجد الأمر العسكري أمام بيته الكائن في قرية عارة في المثلث الشمالي، "إن مثل هذا الأمر الاحتلالي لن يمنعه من مواصلة عمله في خدمة ونصرة المسجد الأقصى والقدس الشريف"، محذرا من أن الاحتلال قد يقدم على اعتداء قريب على المسجد الأقصى أو مدينة القدس.

وأرفق جيش الاحتلال مع الأمر العسكري خارطة مفصلة لمدينة القدس وأماكن حظر تواجد ودخول الشيخ أبو شيخة فيها.وجاء في الأمر العسكري، "إنه بموجب صلاحياتي وبموجب قانون الطوارئ من العام 1945، ولقناعتي أن الأمر ضروري لأمن الدولة وأمن الجمهور العام ولتحقيق النظام العام فإني أصدر هذه الأوامر، بمنع علي سعيد أبو شيخة من الدخول أو التواجد في مدينة القدس بحسب الخارطة المرفقة، والتي تعتبر جزءا لا يتجزأ من الأمر، إلا في حالة صدور أمر آخر مني، أو تلقيه دعوة للتحقيق أو أي إجراء قضائي ضده".

وحذر أبو شيخة من أن إصدار مثل هذا القرار في مثل هذا الوقت يشير إلى أن الاحتلال سيقدم على اعتداء وشيك على المسجد الأقصى المبارك أو القدس الشريف.

يذكر أن الشيخ علي أبو شيخة كان تعرض لعدة محاكمات وأُبعد عن المسجد الأقصى والقدس مرات عدة، كل ذلك على خلفية نشاطه في مدينة القدس ونصرة المسجد الأقصى المبارك.