تحذيرات من نية الاحتلال شق طريق جديد للأقصى بين باب مطهرة وباب المغاربة
الثلاثاء 13 كانون الأول 2011 - 11:53 ص 3309 0 أرشيف الأخبار |
وكان د.ناجح بكيرات رئيس قسم المخطوطات في المسجد الأقصى قد حذّر من محاولة صهيونية لصرف الأنظار المحلية والإسلامية والعربية عن قضية جسر باب المغاربة عبر اقتراحات مختلفة، والتي كان آخرها على لسان رئيس الوزراء الصهيوني مفاده أن حكومته تدرس إمكانية شق طريق جديد للأقصى عبر باب المغاربة والمطهرة ليمكن اليهود من الوصول إلى الأقصى بعد إغلاق جسر المغاربة.
وقال د. بكيرات: "إن الوقت لن يكون مناسبا لشق أو فتح أي طريق جديدة بالمسجد الأقصى، لأن الأجواء العالمية لا تسمح بذلك، لكن دولة الاحتلال تحاول إلهاء المسؤولين والمواطنين والشعوب العربية عن إغلاق جسر باب المغاربة وبناء البديل له.
وأوضح بكيرات أن الحديث عن طريق جديدة للأقصى هو اقتراح صهيوني قائم منذ سنوات طويلة، مشيرا أن الحديث يدور عن شق طريق من خلال نفق"حشمونيئم" المقام بمحاذاة سور المسجد الأقصى المبارك من الجهة الغربية، والذي يصل بين باب المغاربة والعمرية مرورا بباب المطهرة.
وأوضح أن دولة الاحتلال وأثناء حفرها لهذا النفق، اكتشفت عام 1981 فتحة بوابة مغلقة بجانب باب القطانين، وبالقرب من باب المطهرة وهي تؤدي الى بئر “سبيل قايتباي”وحينها قاموا بفتح البوابة وشفط المياه الموجودة بداخل البئر واستطاعوا الوصول من خلالها إلى الدرجات المؤدية إلى قبة الصخرة. وأضاف الشيخ بكيرات: في ذلك الوقت كشفت دائرة الأوقاف الإسلامية ولجنة اعمار المسجد الأقصى تلك الحفريات، وتم حينها من خلال موظفين الأقصى والعديد من المقدسيينبإعادة إغلاق الفتحة بالاسمنت المسلح، ووضعوا الماء في السبيل، أما السلطات المحتلة فهي تفكر منذ ذلك الوقت بإعادة فتح هذه الطريق”. وقال بكيرات: إن دولة الاحتلال –وكما عودتنا دائما- لن تضطر لإغلاق جسر باب المغاربة مدة طويلة، فمن الممكن أن تكون مجهزة لكافة المعدات والأسمنت الحديدي لإقامة الجسرالجديد مكان الجسر الخشب.الكاتب: mariam