شدد مفتي جمهورية مصر العربية الدكتور علي جمعة على أن ما يجري في فلسطين من انتهاكات جسيمة بحق المقدسات يتطلب وقفة إسلامية ودولية عاجلة.

وطالب مفتي مصر الحكومات والشعوب العربية والإسلامية باتخاذ موقف حازم تجاه الخروقات المستمرة لقوات الاحتلال ضد حرمات القدس الشريف، والتي كان آخرها ما أقدمت عليه سلطات الاحتلال من إغلاق جسر باب المغاربة المؤدي إلى المسجد الأقصى.

وأوضح جمعة أن حماية القدس هي من أوجب الواجبات الإسلامية في الوقت الراهن لأنها تمثل الراية ولو سقطت لسقطت الأمة بكاملها وأنه لا يجوز شرعا السكوت على تهويد القدس والعدوان على معالم المسجد الأقصى المبارك.

وأكد مفتي مصر على ضرورة عدم تناسي ما يجري من انتهاكات في فلسطين في ظل زخم الأحداث المتلاحقة التي تعيشها المنطقة بأسرها، محذرا من مخططات تهويد القدس واستمرار الاستيطان فيها لأن ذلك يمثل خرقا للاتفاقيات والقوانين والأعراف الدولية التي تحرم وتجرم ذلك.

ودعا إلى الوقوف صفاً واحداً ضد كل هذه الممارسات الإرهابية التي لا تحمد عقباها وإنقاذ الآثار الإنسانية المقدسة، مطالبا دولة الاحتلال بضرورة الانصياع لصوت الحق والعدل.

وحذر من الإقدام على انتهاك حرمات المسجد الأقصى وإثارة مشاعر أكثر من مليار ونصف مسلم لما يمثله المسجد الأقصى في نفوس المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.