فوجئت عائلة صيام في منطقة بئر أيوب ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بتعليق قرار هدم إداري على نافذة بيتهم يقضي بهدم البناء المضاف وهو عبارة عن غرفة ومخزن، علما أن المساحة الإجمالية للبيت تبلغ ١١٠ أمتار مربعة.
     وأفاد حمودة صيام بأن العائلة فوجئت بتعليق أمر الهدم الإداري على نافذة المنزل دون سابق إنذار أو إبلاغهم عبر المحامي، مشيرا إلى أنه ذيل باسم والدته خديجة عبد الرزاق صيام المنوفية منذ  45  يوما.
     وأوضح أن القرار جاء بموجب قانون التنظيم والبناء الصهيوني لعام 1965  دون منح العائلة حق الاعتراض.
     وقال صيام أن الغرفة والمخزن الذي صدر قرار هدم إداري بحقهما تم بناؤهما في عام 2000 ، وقد عاشت في الغرفة والدته المتوفية وشقيقته ختام وشقيقه ماهر وابنة شقيقه خديجة، وهي المأوى الوحيد لهم بعد وفاة الوالدة.
     وكانت بلدية الاحتلال في القدس فرضت على البناء المضاف "الغرفة والمخزن" في عام 2002 مخالفة بقيمة 45 ألف شيقل وقامت المرحومة خديجة بتسديدها.
     وقال ولدها داوود: لقد قدمنا كافة الطلبات الخاصة بالحصول على رخصة للبناء المضاف، ودفعنا آلاف الشواقل للمهندسين والمحامين وقد أصبحنا في مراحل متقدمة في الترخيص، إلا أننا فوجئنا بقرار الهدم.
وأشار إلى أنه سيتوجه للقضاء من أجل إيقاف قرار الهدم.