ذكرت مصادر إعلامية عبرية اليوم الاثنين أن لجنة المالية في بلدية الاحتلال بالقدس أقرت ضخ 40 مليون شيقل لتطوير مناطق الشطر الشرقي من القدس، بهدف ما أسمته تقليل الفوارق بين شطري المدينة وزيادة بسط نفوذها على الجزء الشرقي منها.
     وأوضح موقع إذاعة جيش الاحتلال بأن لجنة المالية أقرت ذلك في جلسة لها يوم أمس الأحد وأن هذا المبلغ سيخصص لبناء مدارس وفتح طرقات وتأهيل بعض الشوارع القائمة وبعض المشاريع التطويرية  في مناطق شرق القدس.
     ولفتت الإذاعة إلى أن نائب رئيس بلدية الاحتلال ورئيس لجنة المالية دافيد هرري "حزب المفدال"، أكد أن هذا القرار يأتي في سياق التأكيد على أن القدس الموحدة عاصمة لدولة كيانهم، وأن تنفيذ هذه المشاريع يصب في زيادة السيطرة الصهيونية على مدينة القدس الموحدة.
     وأضاف الموقع: بغض النظر إن كان الهدف في ضخ هذه المبالغ كما يقول هرري، أو إن كان الهدف تقليص الفوارق القائمة بين مناطق القدس الشرقية والغربية، فإن المستفيد الأول من هذه المشاريع المواطنين الفلسطينيين في القدس الشرقية، مع أن هذه المبالغ لا تشكل شيئا من الموازنات التي يجب أن تصرف، خاصة أن الفلسطينيين في مدينة القدس يشكلون نسبة 37% من مجموع سكان القدس، في حين لا تصل الموازنات الموجهة للسكان الفلسطينيين إلى 8% من حجم الموازنة العامة في بلدية القدس.