رصدت “مؤسسة الأقصى للوقف والتراث” في تقرير سنوي ، صدر اليوم الثلاثاء 10/1/2012م ،  نحو سبعين اعتداءاً اسرائيلياً على المقدسات في الداخل الفلسطيني والقدس والضفة الغربية المحتلة ، من أبرزها إحراق ثمانية مساجد وجرف 120 قبر من مقبرة مأمن الله في القدس ، يُضاف اليها أعمال تدنيس وتخريب ككتابة الشعارات المسيئة للعرب والمسلمين على عدة مساجد ،  ويتضمن التقرير رصد الاعتداءات على تنوعها ، إحراق مساجد ، أو محاولة إحراقها ، اقتحامات للمساجد او اغلاقها ،  قرارات قضائية بهدم المساجد او القبور أو اغلاق المساجد ، أو تقديم لوائح اتهام ، نبش المقابر وجرفها ، الاعتدءات على المقدسات المسيحية ، محاولة طمس المعالم المقدسة ، وذكرت “مؤسسة الأقصى” أن المؤسسة الاسرائيلية وأذرعها صعّدت بشكل كبير اعتداءاتها على المقدسات ، وشارك فيها أذرع المؤسسة الاسرائيلية ، المكاتب الحكومية ، الجهاز القضائي ، قوات الاحتلال ، المستوطنون وغيرهم ، وقالت “مؤسسة الأقصى ” أن المؤسسة الاسرائيلية هي التي تتحمّل مسؤولية هذه الاعتداءات والانتهاكات  ، في حين طالبت المؤسسة كل الجهات الاسلامية والعربية والفلسطينية المعنية بتحرك أوسع وأشمل من أجل حماية هذه المقدسات والتصدي للجرائم الاسرائيلية ، وأشارت “مؤسسة الأقصى” أن تقريرها هذا لا يشمل الاعتداءات على المسجد الاقصى ، والذي ستفرده بتقرير خاص سيصدر في الايام القريبة .

إحراق مساجد وكتابات مسيئة ، وجرف للمقابر :

وتبيّن مؤسسة الأقصى في تقريرها أنها رصدت خلال العام 2011 م ، إحراق ثمانية مساجد  ، ومحاولة إحراق آخر ، وثلاثة عمليات هدم للمساجد ، وثلاثة عشر تدنيساً  للمساجد ، وثلاثة اعتداءات  على المقدسات المسيحية ، وتسعة اعتداءات مختلفة على المقابر  من أبرزها الإعتداءات المتكررة على مقبرة مأمن الله الاسلامية التاريخية في القدس .

وأرفقت “مؤسسة الأقصى” في تقريرها جدولاً ملخصاً لمجمل الاعتداءات ، ستلحقه بتقرير مفصل.