اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء امس الخميس (19/1)، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز دويك، على أحد الحواجز العسكرية قرب مدينة رام الله .
وأفادت النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن مدينة الخليل سميرة الحلايقة في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" بأن قوات الاحتلال استوقفت السيارة التي كان يستقلها الدكتور عزيز دويك على حاجز جبع قرب مدينة رام الله، خلال عودته الى مكان سكناه في مدينة الخليل. وأضافت بأن جنود الاحتلال احتجزوا رئيس المجلس التشريعي ومرافقه لحوالي ثلث ساعة قبل أن تطلب من مرافقه مغادرة المكان، بعد أن أبلغته بأن الدكتور دويك سيتم اعتقاله.
ووصفت النائب عن كتلة "التغيير والإصلاح" البرلمانية اعتقال دويك بأنها "جريمة تضاف إلى جرائم الاحتلال التي يرتكبها بحق الشرعية، ويجب أن لا تمر في ظل الصمت المحلي والدولي"، وأشارت إلى أنه "باعتقال الدكتور دويك يصبح هناك أربعة وعشرين نائبًا معتقلين في سجون الاحتلال".
وقالت النائب حلايقة بأنه لم يكن هناك موقف رسمي من السلطة الفلسطينية أو المؤسسات الحقوقية والإنسانية يتناسب مع حجم الممارسات الإجرامية التي يرتكبها الاحتلال بحق نواب الشرعية الفلسطينية، مشددة على أن الاحتلال "يحرص على تعطيل المجلس التشريعي لهذا يستهدف النواب بشكل دائم".
وأضافت "جاء اعتقال رئيس المجلس التشريعي في الوقت الذي يسعى فيه دويك لإعادة تفعيل عمله، حيث لم يرق لهم ذلك لأنه بانعقاد المجلس التشريعي ستذوب كل الشرعيات الأخرى باعتبار أنه الشرعية الوحيدة المتبقية حتى الآن"، حسب تعبيرها.