أقامت لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في القدس عصر أمس مهرجانا تحت عنوان: "لا للإبعاد.. لا للاستيطان ..لا للتهويد" في مخيم شعفاط وسط القدس المحتلة بحضور حشد كبير من المواطنين واللجان الشعبية في العديد من أحياء القدس.
واستهل الاحتفال بآيات من الذكر الحكيم ثم السلام الوطني وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.وتحدث وزير الدولة لشؤون الجدار والاستيطان برام الله ماهر غنيم عن المخططات الصهيونية في مدينة القدس والضفة الغربية محذرا من الهجمة التي تتعرض لها المدينة المقدسة جراء المخططات الهادفة إلى تهويدها وإفراغها من أهلها الشرعيين.
وشدد على أهمية التواصل والتكاتف ما بين المقدسيين لمواجهة المخططات الصهيونية والاعتماد على الذات بهدف تعزيز ثبات المقدسيين على أراضيهم وحيا الجهود التي يقوم بها أهالي المنطقة ومشددا على ضرورة مقاومة السياسات الصهيونية الاستيطانية والتي من شأنها أن تؤدي إلى استقطاب وحشد الدعم الدولي لتحقيق انجازات على صعيد أهدافنا الوطنية وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال.
ثم تحدث إسماعيل خطيب رئيس لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في القدس عن سياسة الإبعاد القسري بحق المواطنين الفلسطينيين من قراهم ومدنهم في المدينة المقدسة مشيرا إلى تقسيم القدس بالخطط الصهيونية القادمة إلى مراحل حيث أن المرحلة الأولى تستهدف عزل أكثر من 120  ألف مقدسي إلى خارج جدار الفصل العنصري.
وناشد الخطيب السلطة الفلسطينية الوقوف إلى جانب المواطنين في القدس من  أجل تعزيز صمودهم كما ناشد الرئيس التركي والملك الأردني عبد الله من اجل وضع حد للمخططات الصهيونية.وتضمن الحفل العديد من الكلمات لشخصيات اعتبارية تطرقت لحرق المساجد والمخططات التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك.
وبعد انتهاء المهرجان توجه الحضور مع الوزير إلى معبر مخيم شعفاط حيث تم الإطلاع علىمعاناة سكان المنطقة جراء إقامة المعبر الجديد ووعد الوزير بإعطاء هذه المناطق أولوية في مشاريع الوزارة للتخفيف عن معاناة المواطنين