الهيئة الإسلامية ومجلس الأوقاف بالقدس يرفضان طرح جسر باب المغاربة في الكنيست

تاريخ الإضافة الخميس 26 كانون الثاني 2012 - 9:35 ص    عدد الزيارات 2435    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


رفضت كل من الهيئة الإسلامية العليا ومجلس الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، ما تناقلته وسائل الإعلام العبرية عن نية سلطات الاحتلال دراسة هدم تلة باب المغاربة المؤدية للمسجد الأقصى المبارك في ‘الكنيست’ الإسرائيلية.

كما استنكرا في بيان مشترك صدر اليوم الأربعاء عن الهيئة والمجلس، اقتحام قوات الاحتلال مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر واختطاف النائب محمد طوطح والوزير الأسبق خالد أبو عرفة، وعبرا عن رفضهما الكامل للتهديدات بملاحقة الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس.

وجاء في البيان: ‘في الوقت الذي تعمل سلطات الاحتلال على سحب الهويات المقدسية وحرمانهم من حقهم في الإقامة والموطنة، وقيام سلطات الاحتلال باختطاف نواب القدس من مقر الصليب الأحمر، وتودعهم المعتقلات بعد أن أبعدت اثنين منهم خارج إقامتهما في المدينة المقدسة، وفي سياق الهجمة الاستيطانية على مدينة القدس ومقدساتها ورموزها الدينية وحقوق مواطنيها، تخرج علينا هذه السلطات بحملة إعلامية تحريضية بتوجيه الاتهامات لمفتي القدس الشيخ محمد حسين بتهمة معاداته للسامية، متناسية أننا ساميون، والاتهامات الباطلة التي تروج حوله، والتي ينفيها جملة وتفصيلا’.

وأضاف البيان: ‘إن الهيئة الإسلامية ومجلس الأوقاف يرون أن هذه الإجراءات التعسفية وغيرها لن تثني المقدسيين ومعهم كل أبناء شعبنا الفلسطيني عن التمسك بحقوقهم والالتفاف حول مقدساتهم، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، إلى أن يصل هذا الاحتلال إلى قناعة حتمية بأن السلام العادل لن يأتي من خلال الإجراءات القمعية، والإرهاب الفكري، ونفي الآخر، وتكميم الأفواه، وإنما يأتي بإحقاق الحقوق لأصحابها الشرعيين كما ضمنتها الشرائع السماوية، والمواثيق والأعراف الدولية التي تلزم السلطة القائمة بالاحتلال بالمحافظة على كافة حقوق المدنيين الواقعين تحت الاحتلال وبخاصة ما يتعلق بعقائدهم وعباداتهم وأماكن هذه العبادة ورموزها الدينية’.

ودعا البيان من سماهم بـ’الآخرين’ ‘إلى عدم الدخول في خصوصيات الدين الإسلامي، وإخراج نصوصه عن محتواها الذي يبعد كل البعد عن التعرض لأي شخص له دين مخالف لديننا الإسلامي، لأننا نؤمن بجميع الأنبياء والديانات التي أنزلت عليهم بما فيها الدين اليهودي، وأن الإسلام لا يدعو نهائيا إلى قتل النفس البشرية، ولا إبادة الشعوب والأقوام الأخرى ووصفها بأوصاف جارحة’.


المصدر: مركز إعلام القدس - الكاتب: publisher

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »