القدس تحظى بإنشاء وقفية العاهل الأردني لدراسة فكر الإمام الغزالي

تاريخ الإضافة الخميس 26 كانون الثاني 2012 - 3:44 م    عدد الزيارات 3637    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


برعاية ومباركة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، حظيت جامعة القدس بدعم سخي لإنشاء وقفية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين لدراسة فكر الإمام الغزالي في  جامعة القدس والمسجد الأقصى المبارك.
من جهة أخرى، فقد انشأ الملك عبد الله الثاني وقفية أخرى لدراسة فكر الإمام الرازي في مسجد الحسين ابن طلال والجامعة الأردنية وجامعة العلوم الإسلامية العالمية.
 وقد جرى التوقيع على الوقفيتين في حفل مهيب في الديوان الملكي الأردني بحضور ومشاركة الملك عبد الله الثاني، ورئيس جامعة القدس الدكتور سري نسيبة، ووفد من مجلس أمناء الجامعة، وعدد من أصحاب السمو والأمراء، وجمع من الشخصيات الإسلامية وعلماء الدين من مختلف دول العالم الإسلامي ضمن مبادرة نوعية جديدة من مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي الهاشمي .
  وأعرب رئيس جامعة القدس الدكتور نسيبة  عن فخره  الشديد لهذا العطاء السخي والهام  من قبل العاهل الأردني الملك عبد الثاني، مهنئاً إياه على مبادرته  الرائدة تجاه العلم ومدينة القدس. مشيراً إلى أهمية هذه الالتفاتة بحق العلم والفكر والمدينة المقدسة، وكما و أشار الدكتور نسيبة إلى فقه وعلم الإمام الغزالي الذي يعتبر منارة علم ومعرفة، والى تواجده في المدينة المقدسة بجوار المسجد الأقصى المبارك.
وضمنت الوقفية الأولى  والتي حظيت جامعة القدس بها، والتي سميت بـ"الكرسي المكتمل لدراسة فكر الإمام الغزالي"، إنشاء صرح أكاديمي إسلامي في المسجد الأقصى المبارك لكي يُعمر المسجد بالعلماء وطلبة العلم، ولإعطاء دفع علمي وروحي إسلامي لحماة مدينة القدس، وإنشاء كرسي أستاذية لتدريس فكر الإمام الغزالي ومنهجه في جامعة القدس والمسجد الأقصى المبارك. كما تضمنت الوقفية الأولى إنشاء جائزة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين لدراسات التراث العلمي للإمام الغزالي، وتقديم عدد من المنح للطلاب الذين يدرسون في ذلك الكرسي في المسجد الأقصى وجامعة القدس (منها منحة لدرجة الماجستير ومنحة أخرى لدرجة الدكتوراة).
وتبلغ قيمة الوقفية مليوني دينار أردني أودعت في أحد المصارف الإسلامية لاستثمارها والإنفاق من ريعها على المشاريع العلمية التي تهدف الوقفية إلى تحقيقها. وبموجب نص الوقفية سيتولى الإشراف على الوقفية ثلاثة مجالس: مجلس أمناء ومجلس مالي استثماري ومجلس للكرسي بالإضافة إلى المتولي العام للأوقاف في المملكة وهو مجلس الأوقاف الأعلى.
وسيتم كتابة الوقفية وتوثيقها على لوح رخامي يثبت في رواق المسجد الأقصى المبارك. وتعد هذه الوقفية الأولى من نوعها من الأوقاف التعليمية الشاملة الموقوفة على المسجد الأقصى.
 ويدل اختيار تسمية الكرسي واختصاصه بالإمام الغزالي الذي اعتكف في زاويته عندما سكن بيت المقدس، وكان يدرّس في المسجد الأقصى المبارك، وفيها وضع كتابه القيم "إحياء علوم الدين"، على العناية بالفكر المنهجي الأصيل المتسم بالوسطية والاعتدال وإعلاء مكانة العلم والعلماء ودورهم في ترشيد حركة المجتمع والارتقاء بفكره.


المصدر: خاص: مدينة القدس - الكاتب: publisher

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »