المؤتمر الوطني الشعبي للقدس والهيئة الإسلامية المسيحية يعقدان مؤتمراً للرد على إتهامات الإحتلال لسماحة الشيخ محمد حسين

تاريخ الإضافة الخميس 26 كانون الثاني 2012 - 3:51 م    عدد الزيارات 2607    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


عقد المؤتمر الوطني الشعبي للقدس والهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات مؤتمراً صحفياً للرد على الهجوم والإستهداف المباشر الذي يشنه "نتنياهو" على الرئيس المسلم للهيئة الإسلامية المسيحية، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، بحضور الوكيل التنفيذي للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس الأستاذ يونس العموري، والأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية د.حنا عيسى، وسماحة الشيخ المفتي محمد حسين.

بدوره إعتبر الوكيل التنفيذي للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس يونس العموري تصريحات رئيس دولة الاحتلال و رئيس الوزراء "نيتنياهو" ضد المفتي ما هي الا استكمالا للمخططات الاحتلالية الهادفة لتهويد المدينة المقدسة وعزلها عن طابعها العربي الاسلامي المسيحي، واسكات كل صوت يعمل على كشف الاحتلال و جرائمه في مدينة القدس، كما وقد عرض العموري صوراً تشرح مدى عنصرية جيش الدفاع الاسرائيلي و خاصة بعدما تم نشر قمصان رسم عليها صور نساء عربيات و أطفال وكتب عليها "رصاصة واحدة وقتيلان و لتعلم كل امرأة عربية أن قدر ابنها بيدي.."، معتبرا اياها دعوة صريحة للقتل و تشيع اجواء عدائية على المستوى السياسي و الديني بحق أبناء شعبنا و قيادته.

من جانبه أكد الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية د.حنا عيسى أن الإجراءات والمخططات الإسرائيلية المتسارعة لتهويد المدينة المقدسة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، مشيراً أن مصادرة الإحتلال مؤخراً 740 دونم من الأراضي لإستكمال شبحها الإستيطاني الجاثم على الأرض الفلسطينية، ناهيك عن الحفريات والأنفاق أسفل وبجانب المسجد الأقصى المبارك، بالإضافة لطرد وتهجير الآلاف من المقدسيين وغيره من أعمال التهويد والتدمير بحق القدس المحتلة، مؤكداً بأن إجراءات إسرائيل هي مخالفة صريحةل لقانون الدولي وكافة المواثيق والأعراف الدولية التي تدعو إلى إحترام كافة الأديان وأتباعها والأماكن المقدسة.

 من جانبه صرح المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين بأنه في غمار الهجمة الإحتلالية على المدينة المقدسة بإستهداف أرضها وإنسانها وحجرها وشجرها تأتي الهجمة الإعلامية المفتعلة من خلال وسائل إعلام الإحتلال على لسان مسؤولين إسرائيليين كبار بالتحريض على شخص مفتي القدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى بوصفه بمعاداة السامية متناسين أننا ساميون وكيف نعادي أنفسنا، مؤكداً أن هذه الحملة الظالمة تأتي في سياق الإجراءات الإحتلالية التي تستهدف النيل من عزيمة المواطنين المرابطين في القدس وملاحقة القيادات الدينية لتنفيذ مخططات التهويد، مناشداً المجتمع الدولي بدوله وحكوماته وهيأته الدولية إلى الضغط على سلطات الإحتلال لوقفها والكف عنها.

 


المصدر: خاص: موقع مدينة القدس - الكاتب: mariam

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »