ما زال الشاب محمد فيصل الطويل 19 عامًا، من سكان مخيم شعفاط وسط القدس المحتلة، يرقد في مستشفى هداسا عين كارم غرب القدس المحتلة، إثر الكسور والرضوض التي أصيب بها قبل نحو أسبوع جراء اعتداءات مجموعة من اليهود المتطرفين.
وكان أربعة مستوطنين هاجموا الشاب محمد، بينما كان يعمل بجمع العربات في موقف سيارات سوبر ماركت "رامي ليفي" في دير ياسين بمنتصف الليل، حيث اعتدوا عليه بالضرب على رأسه بمفتاح السيارات عندما علموا أنه عربي.
وتم نقله لمستشفى هداسا العيسوية للعلاج، ثم نقل لمستشفى هداسا عين كارم، حيث أصيب بغيبوبة وكسرين في الجهة اليسرى من الجمجمة، بالإضافة إلى رضوض في ظهره ويده وفق ما قاله والده.