استقبل الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس اليوم في مكتبه هانس جاكوب فريدنلوند ممثل حكومة النرويج الجديد لدى السلطة الفلسطينية، بحضور الشيخ إبراهيم خليل عوض الله الوكيل المساعد لدار الإفتاء الفلسطينية.
ورحب المفتي بالضيف وأثنى على عمل السفير السابق، وأشاد بالدعم الذي تقدمه النرويج ودول الاتحاد الأوروبي للشعب الفلسطيني.
وتطرق المفتي إلى الهجمة الصهيونية التي استهدفته، مبيناً أن الكلام يدور حول حديث نبوي شريف يتعلق بعلامات آخر الزمان، إلا أنه حُرّف عن سياقه.
وأضاف أن الفلسطينيين مع السلام العادل والشامل ومع الاستقرار في المنطقة بأكملها، وأن التعايش الإسلامي المسيحي في فلسطين أنموذج يحتذى به في العالم أجمع، وبين أن الدين الإسلامي يقوم على احترام الآخر وهو دين محبة وتسامح، ولا يدعو للقتل كما يدعي المتربصون.
وأشار المفتي إلى أنه أرسل كتاباً إلى السيد جون جوت روتر ممثل الاتحاد الأوروبي، بين فيه موقف الشعب الفلسطيني التواق للسلام والرافض للعنف والساعي لنيل حقوقه المشروعه التي تقرها الشرائع والقوانين السماوية والدولية، مؤكداً على عمق العلاقة الطيبة المتبادلة مع دول الاتحاد الأوروبي.
من جانبه شكر فريدنلوند، المفتي على حسن الاستقبال وعلى هذا التوضيح، متطلعاً إلى عقد مزيد من اللقاءات في المستقبل.