فوجئ سكان بلدة العيسوية بقيام مسؤولين في سلطة الطبيعة الصهيونية بجولة في أراضيهم الواقعه شمال البلدة، بهدف تحديد المناطق التي سيتم فيها زراعة أشجار بحجة أنها مصادرة منذ عام 1968.
وأفاد شهود عيان أن مسؤولي سلطة الطبيعة ينوون زراعة مئة شجرة في هذه الأراضي الممتدة من شمال العيسوية حتى الجدار الفاصل في مخيم شعفاط. وعبر الأهالي عن احتجاجهم واعتراضهم على هذه الجولة في أراضيهم، ورفضهم القاطع لزراعة الأشجار فيها.
وأوضح السكان أن هذه الأرض تعود لعائلات في قرية العيسوية وهم داري ومحيسن ودرويش وأبو الحمص وعليان ودرباس. وأوضحوا أن السلطات المحتلة تعمل بشكل متسارع على مصادرة أراضي اهالي البلدة، حيث لم يمض شهر على إعلانها نيتها مصادرة أراض في جنوب البلدة لصالح الحديقة التلمودية، واليوم هناك نية لزراعة أشجار في أراضيهم الواقعه شمال البلدة.