تطلق سلطات الإحتلال الصهيوني على إنشاءاتها التهويدية في مدينة القدس اسم "مراكز سياحية" في محاولة للتخفيف من التداعيات الكبيرة الناجمة عن النشاط التهويدي في المدينة المقدسة أو إخفائه، وبهدف إضفاء طابع حضاري مصطنع على هذه الأنشطة غير الشرعية أمام السياح الأجانب من مختلف بلدان العالم.
وأوضح مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية أن سلطات الاحتلال تسعى إلى إضفاء مظهر حضاري على نشاطاتها وأبنيتها التهويدية، من خلال تسميتها بالمراكز السياحية أمام سياح العالم.
وقال المركز: الاحتلال تحاول تغيير معالم القدس كاملة وتاريخها ومقدساتها وكل ما يتعلق بإسلاميتها، ومنطقة سلوان هي منطقة مستهدفة لمثل هذه المشاريع، مشيراً إلى أن الاحتلال ألصق صورا على أسوار البلدة تحتوي على المستقبل الذي تحاول دولة الاحتلال إجراءه عليها منخلال زرع المستوطنين وطرد المقدسيين ومن هنا جاءت فكرة المناطق السياحية التي هي بالأصل إجراءات تهويدية ضد كلما هو إسلاميي وتغييب التاريخ الإسلامي عن هذه الرموز والمقدسات.