هل تعلم عدد المقتحمين للمسجد الأقصى خلال الشهر الماضي؟
الثلاثاء 3 شباط 2015 - 1:54 م 4590 0 شؤون المقدسات، أبرز الأخبار |
موقع مدينة القدس
قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث:" إن نحو 965 مستوطنًا وعنصراً احتلالياً اقتحموا ودنسوا المسجد الأقصى خلال الشهر الأول من العام 2015 في أغلب أيامه"، مشيرةً إلى أن عدد المقتحمين للشهر الماضي من هذا العام لم يختلف كثيراً عن مثيله في العام الماضي (1010 مقتحماً).
وأوضحت المؤسسة في بيان صحفي اليوم الثلاثاء (3/2)، أن عمليات الاقتحام كانت بوتيرة أو أشكال أقلّ حدة من الأشهر السابقة، فيما سجل خلال هذا الشهر حملة من ملاحقة المصلين والنشطاء في التواجد اليومي في الأقصى، حيث بلغت حالات الإبعاد عنه الى 25 حالة، بالإضافة الى ملاحقة المؤسسات التي تعنى بإحياء المسجد الأقصى بالمصلين ونشاطات تكثيف الوجود اليومي الباكر، حيث تم حظر "مؤسسة الفجر" و"مؤسسة مسلمات من أجل الأقصى" في الداخل الفلسطيني، من قبل وزير الأمن الإسرائيلي "يعلون" واللتان كانتا تُعنيان ببرامج ونشاطات لتكثيف التواجد اليومي الباكر في المسجد الاقصى للمصلين من الرجال والنساء والأطفال، كمشروع "مجالس العلم في الأقصى" و"مشروع رواد الأقصى.
كما حمل الشهر عدة ممارسات ومخططات تستهدف المسجد الأقصى، حيث سجل أكثر من مرة محاولات لإطلاق طائرة صغيرة، موجهة عن بعد للتحليق والتصوير فوق المسجد الأقصى، وهي محاولات تكررت عدة مرات سابقا، الأمر الذي يُلفت النظر ويستدعي التحقق والتحذير أيضا من أهدافه، خاصة بعد كشف مخطط لمهاجر أمريكي لتفجير قبة الصخرة بواسطة طائرة صغيرة محملة بالمتفجرات أو بصاروخ موجه من قبل أجهزة أمن الاحتلال، إضافة إلى سعي بعض المنظمات والجمعيات الاسرائيلية الى تسجيل المسجد الاقصى بكامل مساحته في دائرة "الطابو" الاسرائيلية" كمقدمة لطرح مخططات لبناء كنس يهودية على أجزاء منه ، فيما سجل الشهر أكثر من تدخل سافر في شؤون المسجد الأقصى وصلاحيات دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس المحتلة.
وانطلق هذا العام بنشر مخططات للاحتلال بوضع خطط أمنية واعتماد ميزانيات ضخمة لإطباق السيطرة على القدس والمسجد الأقصى تصل الى نحو 180 مليون دولار أمريكي.
ورأت "مؤسسة الأقصى"، أن كل ممارسات الاحتلال هذه تهدف الى التضييق على الوافدين الى المسجد الاقصى، وترهيب المصلين، ومحاولة لتخفيف عدد المصلين فيه، وشددت على أن كل سياسات الاحتلال وممارساته هذه ستفشل في تحقيق أهدافها، كما فشلت سابقاتها.