بمساحة بناء تصل الى 18 ألف م2: التحذير من اقامة مراكز تجارية وإسكانية وموقف سيارات اعلى ارض لدير الأرمن فيالقدس

تاريخ الإضافة الثلاثاء 7 شباط 2012 - 11:45 م    عدد الزيارات 2578    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


نبّهت مؤسسة الأقصى 2012 من مخاطر مخطط جديد أعلنت عنه بلدية الاحتلال في القدس تحت مُسمى "مركز تجاري وموقف خاص" والذي تعتزم اقامته على أراضٍ تابعة لدير الأرمن في البلدة القديمة بالقدس المحتلّة وتبلغ مساحتها أربعة دونمات.
وأوضحت المؤسسة في بيان لها اليوم الثلاثاء أنّ المخطط المذكور يأتي ضمن مخطط تهويدي شامل لتغيير الملامح الإسلامية والمسيحية في حارة الشرف في البلدة القديمة بالقدس التي صادرها الاحتلال عام 1967 في القدس  ويطلق عليها اليوم زوراً وبهتاناً اسم "الحي اليهودي"، وهي الحارة الملاصقة لحي باب المغاربة ومنطقة حائط البراق في المسجد الاقصى المبارك .
وقال البيان ان المخطط المذكور سيقوم على تنفيذه والإشراف عليه شركة تطوير الحي اليهودي الصهيونية في البلدة القديمة بالقدس، وسيشمل المخطط إقامة أبنية إسكانية وفندقا ومراكز تجارية ومرافق عامة وموقف سيارات تحت الأرض يتسع لـ 600 سيارة  بمساحة بناء تصل الى 18 الف م2.
كما ويشمل المخطط حفر نفق أرضي يصل ما بين الموقف الذي سيتم إنشاؤه تحت الأرض وبين مدخل باب المغاربة لواقع في السور الجنوبي الغربي للبلدة القديمة بالقدس المحتلة واستحداث باب آخر تحت الأرض عن يسار باب المغاربة في حين سيكون الدخول للموقف الارضي المذكور عبر نفق أرضي سيحفر أسفل باب النبي داود الواقع في السور  الغربي الجنوبي للبلدة القديمة بالقدس المحتلة، وبطبيعة الحال فإن هذه الانفاق سيتم ربطها بشبكة الأنفاق الممتدة أسفل وفي محيط المسجد الأقصى المبارك.
وقالت مؤسسة الأقصى أن المخطط المذكور يندرج ضمن مخططات الاحتلال التهويدية والاستيطانية الشاملة لمحيط المسجد الأقصى المبارك وعلى وجه الخصوص منطقة حائط البراق، ويشمل المخطط تنفيذ أعمال حفريات، كما ويشمل مصادرة أراضٍ للمقدسيين، حيث يسعى الاحتلال إلى تدمير كلّ الآثار والمعالم الإسلامية والمسيحية، في المنطقة المذكورة وتغيير الواجهة الغربية الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك من جهة حائط البراق وبلدة سلوان، وسيوفر المخطط مساكن استيطانية ومخطط مواصلات مريح لاستيعاب وجلب ملايين السياح الاجانب والمستوطنين لمنطقة البراق والقدس
 القديمة ، في حين يضيّق بكل السبل والوسائل على الانسان المقدسي في المدينة المقدسة المحتلة.
ولفتت المؤسسة الى أن المبنى المُزمع إقامته يبعد فقط عشرات الأمتار عن "كنيس الخراب" الذي تم افتتاحه قبل نحو سنيين  وفي الموقع المذكور يقع مسجدان مسجد الديسي والمسجد العمري عبد الله بن عمر ولكل منهما مئذنة وكذلك معالم مسيحية.    
وأكدت مؤسسة الأقصى أنّ المخطط خطير وله تداعياته على المسجد الأقصى المبارك والمنطقة المحيطة به ويؤثر سلبا على سور البلدة القديمة.
 وأضافت أن "الاحتلال يريد من هذا المخطط استحداث أبنية على الطراز المعماري الحديث تمتاز بعلوها وذلك في محاولة لطمس المعالم والطابع المعماري الاسلامي والعربي في مدينة القدس ومحاولة للتأثير على بروز المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة كأبرز المعالم في مدينة القدس المحتلة كما ويعتبر المخطط المذكور انه احد الخطوات العملية لتوسيع الحيّز الاستيطاني اليهودي في البلدة القديمة بالقدس خاصة بجوار الاقصى المبارك.
وكانت بلدية الاحتلال في القدس أعلنت في الأيام الأخيرة عن مخطط بناء جديد تحت مسمى "مركز تجاري وموقف خاص" على أراضٍ تابعة لدير الأرمن في البلدة القديمة في القدس المحتلة، حيث منعت قوات الاحتلال سكان حارة الأرمن من استخدام الموقف القديم الذي تعود أرضه لدير الأرمن، وقال سكان دير الأرمن "إنهم تظاهروا يوم الخميس الماضي ضد قرار إغلاق الموقف ومنعهم من إيقاف سيارتهم فيه، وأن شرطة الاحتلال منعتهم وفرقتهم بالقوة".
وأكد السكان أن "الأرض تعود للدير وتبلغ مساحتها نحو أربعة دونمات"، مشيرين إلى أن "الموقف والعمارة تقعان مقابل مسجد الديسي، وقد فاجأتهم ما يسمى بـ"لجنة الحي اليهودي" في البلدية، وفرضت عليهم دفع مبلغ 200 شيقل رسوم الوقوف في الموقف، ثم منعتهم من الوقوف بصورة نهائية".


المصدر: خاص: موقع مدينة القدس - الكاتب: publisher

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »