أطلعت عضو المجلس التشريعي الفلسطيني جهاد أبو زنيد وفداً من البرلمانيين اليابانيين على الأوضاع الصعبة التي يعيشها أهالي مخيم شعفاط وسط مدينة القدس.
جاء ذلك خلال زيارة الوفد لمخيم شعفاط بحضور ممثل اليابان لدى رام الله نافومي يماموتو ونائب القنصل هاشيموتو وطاقم الممثلية، ود. مهند بيدس مسؤول قسم التعليم في وكالة الغوث الدولية، د. أمية خماش مسؤول قسم الصحة في الوكالة ومدير خدمات مخيم شعفاط جمال الغرابلي، ومدراء المدارس وعدد من ممثلي المؤسسات والفعاليات في المخيم.
وجاءت زيارة الوفد من أجل الإطلاع على مشروع بناء 5 غرف صفية إضافية في مدرسة ذكور مخيم شعفاط الإعدادية والذي تم إنجازه مؤخرا بتمويل من الممثلية اليابانية لدى السلطة الوطنية، وزيارة عدد من مؤسسات المخيم.
وأكدت النائب أبو زنيد للوفد أن المخيم يعاني من أوضاع معيشية صعبة، جراء سياسة التمييز العنصري التي تمارسها سلطات الإحتلال بحق المنطقة، إضافة الى مساعي عزل المخيم عن مدينة القدس وما ينتج عن ذلك من زيادة معاناة السكان فوق معاناتهم.
وأشادت النائب أبو زنيد بالدعم المستمر الذي تقدمه اليابان للشعب الفلسطيني خاصة في مخيم شعفاط وتمويلها الأخير ببناء 5 غرف صفية إضافية في مدرسة ذكور مخيم شعفاط الإعدادية، مشيدة في الوقت ذاته" بوقوف اليابان رئيساً وحكومة وشعباً لجانب أبناء شعبنا، والدور المميز في تقديم كل الدعم والمساندة لشعبنا في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها.
وقام الوفد بزيارة تفقدية لعيادة الصحة في وكالة الغوث وإطلع عن كثب على عملها والوضع الصحي في المخيم.