نظمت القوى الوطنية والشعبية والمؤسسات العاملة بمخيم شعفاط وسط القدس المحتلة مساء امس احتفالا مركزيا تقدمه فرق الكشافة ابتهاجا بالإفراج عن الأسير محمد عواد بعد قضائه عشر سنوات في سجون الاحتلال من أصل اربعة عشر عاما.
ورفع المحتفون الأعلام الفلسطينية ورايات القوى الوطنية وصور الاسير المحرر فيما استقبلته النسوة بالزغاريد وتجار المنطقة بالحلوى وإطلاق الألعاب النارية في سماء المخيم.
وجابت المسيرة شوارع مخيم شعفاط بحضور حشد من الاهالي وعدد من ممثلي لجنة اهالي الاسرى والمعتقلين المقدسيين ونادي الاسير في القدس.
وفي اول حديث له، قال الاسير المحرر عواد والمعروف بلقب "العراقي" بأنه كان تقدم باستئناف على الحكم الصادر بحقه حيث قرر قاضي المحكمة تخفيض المحكومية اربع سنوات.
وأعرب عن فرحته المنقوصة بسبب تركه مئات الاسرى خلفه وخلف قضبان الاسر الصهيوني، لافتا الى أنه يشعر بالحزن الشديد بوفاة والده ولم يتمكن من رؤريته وكان يتمنى ان يكون بمقدمة مستقبليه.